لن أعيش ولن أقبل أن أهمش مرة أخرى فى جلباب رئيس الجمهورية، لم تكن يوما حياتنا المصرية ملكا لشخص يدعى رئيسا للجمهورية، وكان استعماره لنا نفسيا أكبر حجج البطولة فى أفشل مسرحية هزلية لم نتعمد إنكار مصر وتاريخها وحضارتها الإسلامية، بل عانينا من صمت كان لنا أقذر صمت فى تلك الحقبة التاريخية، تركنا القتل والسرقة ونهب التراث فى حياتنا بعبث تحت توقيع السيد محمد حسنى مبارك فقط لأننا لم نره يقتل بسكين أمامنا أو يسرق الحسابات البنكية أو حتى يرمى بالظلم فى السجن، وليه كنا نغفر له نقول يا قوم هذا رئيس الجمهورية هذا أباكم هل يحجر الابن على والده يا للخطية؟
تغيرنا تبدلنا تحولنا أصبحنا نفقه لمعنى الإنسانية نحن لم نجعلك يوما وصيا علينا أنا لم أرد يوما أنام مخزية جوعتنا عريتنا فى شوارعنا نعم كانت بيوتك لنا ملكية كيف استطعت خداعنا يا رئيس الجمهورية؟
رفعت يدى للسماء باكية يا ربى ارحمنا من تلك البلية واستجاب ربى لمظلمتى، ولكن أعلم أن فرعنتك كانت بسبب استكانتى عذرا سيدى الرئيس لن أعيش فى ثوبك مرة أخرى لن أعيش فى جلباب رئيس الجمهورية.
مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mashhour yassin
ابداً لن نستكين ...