إسرائيل تستغل أجهزة مراقبة حدود الضفة لتعقب الغزلان والخنازير

الأحد، 03 أبريل 2011 01:49 م
إسرائيل تستغل أجهزة مراقبة حدود الضفة لتعقب الغزلان والخنازير إسرائيل تستغل أجهزة مراقبة لتعقب الغزلان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، اليوم، الأحد، النقاب عن إسناد الجيش الإسرائيلى للمجندات اللواتى يعملن فى غرفة المراقبة مهمة خاصة، تتمثل فى تعقب الحيوانات البرية على طول الجدار الحدودى بالضفة الغربية فى كلا الاتجاهين.

وأوضحت الصحيفة، أن الجدار الأمنى يحتوى على أجهزة تتبُع أمنية، هدفها الكشف عن التحركات المشبوهة بالمنطقة، ومنع وقوع عمليات معادية داخل إسرائيل، وفى غضون ذلك فهم باحثون إسرائيليون أنه باستطاعتهم استخدام هذه الأجهزة لإغراض البحث العملى ولدراسة سلوك الحيوانات فى تلك الأماكن.

وعلى ذلك طلب مراقب سلطة الطبيعة والحدائق بمنطقة الضفة الغربية "موتى شيفى" وإداريى سلطة الطبيعة من الجيش الإسرائيلى، استخدام معدات المراقبة العسكرية لغرض البحث العلمى وللحفاظ على الطبيعة، والسماح بذلك لكافة الباحثين على اختلاف تخصصاتهم.

ومن جهته، وافق الجيش الإسرائيلى على صياغة اتفاق تعاون مشترك يسمح بوضع أنظمة المراقبة بمتناول أيدى الباحثين إلى جانب عملها الأمنى فى المراقبة، وبناءً على هذا الاتفاق تقوم المراقبات فى غرفة العمليات العسكرية بمحاولة العثور على حيوانات برية فى تلك الأماكن، وتتلقى كل جندية تدخل إلى فترة المناوبة تقريراً للبحث عن الحيوانات.

وأشارت المراقبات إلى عثورهم على أنوع من الحيوانات، وفى كل نهاية مناوبة تقوم المجندات بعمل مونتاج للمقاطع ذات الصلة من شريط التسجيل، ومن ثم يقمن بإرسالها إلى باحثين الطبيعة، الذين بدورهم قاموا بدراسة طبيعة سلوك تلك الحيوانات بشكل منفرد وجماعى خلال ساعات النهار والليل، وطبيعة تأثير الأحوال الجوية عليها، وكل ذلك من خلال مشاهدة المواد التى تم تسجيلها فى غرفة العمليات العسكرية.

وقال مراقب سلطة الطبيعة والبيئة: "إنه فى البداية لم تفهم المجندات ما نريده بالضبط، فجزء منهن كتبن أنهن شاهدن دب نمل ومنهم من كتبن أنهن شاهدن ديناصور، ولكن سريعاً جداً كون هذا العمل مخزون من معلومات، وفى إطار هذا العمل خصص الباحثون منطقة صغيرة نسبياً، وهم نجحوا فى استنتاج معطيات عديدة وتصولوا إلى فهم تعامل حيوانات ومنها الغزلان والخنازير البرية والغرير والضباع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة