قضت محكمة استئناف أمريكية اليوم، الجمعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإمكانها الاستمرار فى استخدام أموال الضرائب الاتحادية لتمويل الأبحاث على الخلايا الجذعية للأجنة البشرية، ملغية بذلك قراراً قضائياً سابقاً ومحققة نصراً جديداً للبيت الأبيض.
وقضى قاضى اتحادى العام الماضى، بأن القواعد الإرشادية للمعاهد الصحية الوطنية الأمريكية بشأن هذه الأبحاث انتهكت القانون، لأنه تم تدمير اجنه بشرية أثناء هذه العملية كما أنها تضع أبحاثاً أخرى خاصة بالخلايا الجذعية للبالغين فى منافسة غير متكافئة على أموال المنح الاتحادية.
وأمر القاضى وفق وكالة أنباء "رويترز" بوقف تمويل مثل هذه الأبحاث، لكن تم تعليق العمل بهذا الأمر انتظاراً لما سيسفر عنه الاستئناف، وبالتالى استمر التمويل الاتحادى بعد أن حذرت إدارة أوباما من ضياع ملايين الدولارات من أموال الأبحاث.
وتوسع أوباما فى التمويل الاتحادى للأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية للاجنة البشرية أملاً فى أن تؤدى إلى علاجات لمزيد من الأمراض ويجادل المعارضون -لأسباب دينية فى العادة بأن هذه الأبحاث غير مقبولة لأنها تضر أو تدمر الأجنة البشرية.
وتؤخذ الخلايا الجذعية للاجنة البشرية من الأجنة التى لا يتجاوز عمرها أياماً ويمكن أن ينتج منها أى نوع من خلايا الجسم، ويأمل العلماء فى أن يتمكنوا من استخدامها فى علاج إصابات العمود الفقرى وأمراض السرطان والسكرى وأمراض أخرى مثل الزهايمر والشلل الرعاش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة