أصدرت دار الشروق، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، الطبعة الأولى من الكتاب الخامس، عن أعمال شيخ الملحنين زكريا أحمد، فى سلسلة موسوعة أعلام الموسيقى العربية.
ويتناول الكتاب أعمال "زكريا أحمد" كجزء من المشروع القومى للحفاظ على تراث الموسيقى العربية، والذى يقوم بتنفيذه مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بالتعاون مع دار الشروق.
ويهدف المشروع بصفة رئيسية إلى المحافظة على تراث الموسيقى العربية ومواكبتها لعناصر التطور والتقدم فى العصر الحديث، والاستعانة فى ذلك بنظم التكنولوجيا المعاصرة وبخاصة نظم المعلومات والوسائط المتعددة.
وشارك فى أعداد الكتاب مجموعة مختارة من خبراء الموسيقى العربية وخبراء نظم المعلومات بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، بالإضافة إلى خبراء تجميع وتوثيق المعلومات الفنية الخاصة بأعلام ورواد الموسيقى العربية.
ويحتوى هذا الكتاب على استعراض دقيق مع التحليل المبسط للمشوار الفنى لأحد أعلام الموسيقى العربية وهو شيخ الملحنين زكريا أحمد.
ولد زكريا أحمد عام 1896، وتوفى عام 1961، ودرس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريرى، وعام 1919، بدأ رحلته كملحن، بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى، حيث قدمه الشيخ على محمود لإحدى شركات الإسطوانات، وبدأ عام 1924، التلحين للمسرح الغنائى، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة، مثل فرقة على الكسار ونجيب الريحانى وزكى عكاشة ومنيرة المهدية، وبلغ عدد المسرحيات التى لحنها 65 مسرحية، وعام 1931، لحن لأم كلثوم عددا من أغانى أفلامها.