أدى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية صلاة العشاء بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، ثم عقد مؤتمراً بالمعسكر الدائم بمدينة قنا، بحضور المئات من أهالى قنا، بدأه بدقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة.
وأكد موسى أن أساسيات برنامجه الانتخابى وضع حلول عاجلة وواقعية لمشكلة البطالة، مشيراً إلى أنه يجب أن يوضع لأى مواطن لم يتمكن من العمل بدل بطالة عن طريق الحد الأدنى للأجور، والذى يصل إلى 1200 جنيه، مضيفا أن الحكومة مسئولة عن إعادة تأهيل وإيجاد فرص.
وأضاف موسى أنه فى حال توليه الرئاسة سوف يستعين بالدكتور أحمد زويل لتشكيل مجلس يبحث أوضاع التعليم، ويعمل على تقويم الاعوجاج، كما أنه يركز على توفير الرعاية الصحية لمواطنى القرى والنجوع من خلال دعم تلك المناطق بالوحدات الصحية وتشغيل المستشفيات التى تكلفت ملايين الجنيهات، ولم تعمل رغم مرور سنوات على إقامتها.
وأوضح موسى أن هناك هدفين أساسين خلال المرحلة المقبلة، وهما تحقيق الديمقراطية وتحقيق الإصلاح، مؤكداً أن مصر بعد الثورة تتحرك نحو الديمقراطية ونحو انتخابات بعيدة عن التزوير.
وأشار موسى إلى أن أول مهام الرئيس القادم إلغاء قانون الطوارئ على الفور لأنه قانون مقيد للحريات، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر فى القوانين التى وضعت من قبل على يدى أشخاص تاركين ثغرات ليد الفساد.
وأكد موسى أن المزارعين تعرضوا لظلم حقيقى طوال الفترة الماضية، وخاصة مزارعى القصب الذين يتحملون أعباء نقل المحصول على نفقاتهم الخاصة، وعدم إعطائهم فرصة وجود من يمثلهم فى المصانع لمراقبة الأوزان ليحصد المصنع فى النهاية أرباحاً مضاعفة متناسياً حق المزارع، مشيراً إلى سعيه الجاد لإيجاد حل لمشاكل المزارعين مع بنك التنمية والائتمان الزراعى نتيجة تراكم الديون عليهم.
وعن أزمة المياه التى تتعرض لها مصر، أكد موسى أن هناك أغراضاً موجودة فى الدول الاستعمارية، وكان يمنع الحركة فيها ثلاثة أمور تشمل هيبة مصر والخوف منها والود المتبادل بين مصر والدول الأخرى والمصلحة المشتركة بين الدول، وأخيرا الوضع القانونى، مشيراً إلى أن إعادة قوة مصر وإعادة بناء مصالح مشتركة هو العلاج الأمثل لأزمة المياه.
وعن تصريحه السابق الذى أعلن خلاله ترشيح مبارك لفترة قادمة، أكد أن الوقت كان الكلام يخص المادة 76 الخاص بالترشح للرئاسة معدة على مقاس اثنين فقط هما حسنى مبارك ونجله جمال، وإذا ترشح الاثنان قلت إننى سأختار "الأب"، ولكن بعد تعديل المادة الأمر اختلف تماماً.
وأكد موسى تأييده الكامل لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أنه لم يكن يوماً من الأيام عضواً بالحزب الوطنى، ولم يحمل بطاقة عضويته، وقضيت عشر سنوات وزيرا للخارجية وكنت وزيراً لخارجية مصر ولست وزيراً للنظام.
عمرو موسى يصلى العشاء بمسجد "القنائى".. ويؤكد: المزارعون مظلومون
الجمعة، 29 أبريل 2011 11:27 ص
عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة