عقوبة «الكاف» أزمة «ثلاثية» بين الزمالك.. وصقر.. وزاهر

◄◄ «القومى» يرفض الدفع.. و«الاتحاد» يؤجل الصرف.. و«ميت عقبة» مفلس
أزمة ثلاثية تدور رحاها فى الوقت الحالى بين إدارة الزمالك وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، بسبب قيمة العقوبة التى فرضها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» على الزمالك جراء أحداث مباراة الأفريقى التونسى فى عودة دور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا والمقدرة بـ80 ألف دولار.

تشابك الأطراف الثلاثة فى الأزمة، بدأ عندما طالب المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك، من حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بأن يتحمل الـ80 ألف دولار قيمة الغرامة، فى ظل الأزمة المالية الصعبة التى يعيشها الزمالك حالياً، على أن يقوم القومى للرياضة فيما بعد بالحصول عليها من اتحاد الكرة تحت بند مستحقات الزمالك لدى الجبلاية.

صقر تحفظ على فكرة دفع قيمة الغرامة من حساب القومى للرياضة، خصوصاً أن اللوائح لا تجيز التصرف بهذا الشكل، عارضاً على إدارة الزمالك إمكانية تدخله لإقناع سمير زاهر بتحمل قيمة الغرامة مع تسويتها من مديونيات الزمالك، فيما كانت المفاجأة برفض زاهر منح الزمالك مبلغ الـ80 ألف دولار، خصوصاً أن خزينة الاتحاد فى الوقت الحالى لا يوجد بها هذا المبلغ، فضلاً عن تأكيده أن مستحقات الزمالك لدى الجبلاية عبارة عن مستحقات البث الفضائى ويتم صرفها لجميع الأندية فى وقت واحد دون تمييز أو تأخير، وذلك عندما يتلقى الاتحاد حقوقه من التليفزيون، لأنه ليس من المنطقى صرف أى مستحقات قبل تحصيلها من الجهة المسؤولة.

وإزاء عدم الوصول لحل بشأن تلك الأزمة، يعيش مجلس الزمالك فى ورطة شديدة خصوصاً أنه لا يملك فى الوقت الحالى قيمة الغرامة ويخشى شكوى الكاف من تأخير سدادها بما لا يليق بكونه أحد أعرق الأندية الأفريقية.

وإن كان الاقتراح الأخير المطروح من جانب الزمالك فى هذه الأزمة بحسب تأكيدات مصدر مسؤول داخل الزمالك، أن يتقدم النادى بطلب رسمى للقومى للرياضة بالحصول على هذا المبلغ على سبيل الدين أو السلفة وتحديد موعد معين لسداده وهو ما يصبغ الأمر بصفته لقانونية ويعفى صقر من أى مساءلة قانونية.