الشرق الأوسط
طلبة جامعة دمشق يتهمون طلاب حزب الله بمشاركة قوات الأمن السورية باعتقالهم وترويعهم.. وقالوا إن الجامعة باتت مقرا أمنيا.
تناولت صحيفة (الشرق الأوسط) الأوضاع فى سوريا وما تردد عن اعتداء طلاب من حزب الله اللبنانى على زملائهم فى الجامعات السورية وقالت: "اتهم طلبة جامعة دمشق، فى بيان أصدروه، أول من أمس، قوات الأمن بالاعتداء الجسدى على الطلبة المعتصمين، بمساعدة موظفى الاتحاد الوطنى لطلبة سوريا (منظمة بعثية) وبمساعدة بعض طلبة حزب الله اللبنانى (الذين يدرسون فى جامعة دمشق).
ورأوا أن جامعة دمشق هذه الأيام "لم تعد جامعة، بل أصبحت مقرا أمنيا يعتقل فيه الطلبة ويتعرضون للإذلال والإهانة، وبسبب هذه التصرفات اللامسئولة امتنع معظم طلبة الجامعة عن النزول إلى الجامعة والدوام فيها، حرصا على سلامتهم الشخصية، وخوفا من التعرض للاعتقال أو الفصل".
وأضاف البيان "هناك مجموعة من الطلبة المخبرين والمفسدين يستمرون بالتعاون مع بعض الطلبة الإيرانيين وبعض طلبة حزب الله اللبنانى بإلقاء القبض على كل من يحبون، فهؤلاء الطلبة العملاء لا يقومون بتسليم أسماء لجهات أمنية بل يقومون باعتقالهم بأنفسهم وتسليمهم لاتحاد الطلبة بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم".
الحياة
المحافظون يهددون بنزع شرعية نجاد ومدير مكتبه متهم بالتنصت على خامنئى
تناولت صحيفة (الحياة) اللندنية الملف الإيرانى والصراعات الداخلية فى النظام وقالت: "شدد المحافظون فى إيران، المؤيدون لمرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئى، ضغوطهم على الرئيس محمود أحمدى نجاد، مؤكدين ألا شرعية له، من دون المرشد، كما جددوا تذكيره بمصير أبى الحسن بنى صدر، أول رئيس للبلاد بعد الثورة، والذى فرّ إلى فرنسا بعد عزله إثر صدامه مع الإمام الخميني".
فى المقابل، أعلن محمد رضا مير تاج الدين، نائب الرئيس المكلف بالعلاقات مع مجلس الشورى (البرلمان)، أن نجاد الذى تغيّب مرتين متتاليتين عن جلسة الحكومة، منذ رفض خامنئى إقالة الأول وزير الاستخبارات حيدر مصلحى، وأنه سيتحدث رسمياً الأسبوع المقبل، خلال مقابلة تلفزيونية، مؤكداً أن كلماته ستسرّ أصدقاء الثورة وتغيظ أعداءها".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثورى، عن على سعيدى ممثل خامنئى فى الحرس قوله، إن "المرشد هو صاحب القرار فى الجمهورية الإسلامية، وعدم إطاعته تساوى عدم إطاعة الله والإمام المهدى".
وأضاف: "حين يتعلق الأمر بإطاعة خامنئى، لا فرق بين أى مواطن ومواطن آخر".
القدس العربى
تعهد لوفد من المحطة حضر لبيروت بحفظ أسرار المهنة والقناة.. و"فيصل القاسم" ينفى استقالته.. "بن جدو" حمل حقيبته ومشى من 'الجزيرة' إلى مشروع استثمارى فى الضاحية الجنوبية
تابعت صحيفة (القدس العربى)، قضية استقالة مذيع قناة الجزيرة، غسان بن جدو، وقالت: "بعبارة 'فى أمان الله' التى كان يختتم بها برنامجه السياسى "حوار مفتوح" على قناة الجزيرة ودّع الزميل غسان بن جدو مكتب الجزيرة فى بيروت، بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستقالة، التى تقدّم بها مؤخراً إلى إدارة القناة".
وأضافت الصحيفة أنه (بن جدو) "بدا أنه لم يغادر القناة فحسب، بل غادر المهنة حالياً إلى مجال استثمارى بعيداً عن الإعلام، إذ أعلن أنه سيتوجه إلى افتتاح سلسلة من المقاهى فى الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله والتى وصفها "بضاحية العز والصمود والشرف".
وقال "لا أستثمر أى قرش إلا فى الضاحية الجنوبية، سأبدأ مشروعى من هناك، وربما امتدّ خارجها. فأنا رب عائلة. أحتاج لأن أؤمن لقمة عيش لأولادى بشكل منظم وثابت".
ولفتت إلى أن بن جدو "قدّم استقالته احتجاجاً على طريقة تغطية 'الجزيرة' الأحداث فى سوريا وما اعتبره إنهاء الجزيرة 'حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، بعدما خرجت عن كونها وسيلة إعلام، وتحوّلت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة'".
صحف لندنية: طلبة جامعة دمشق: الجامعة باتت مقرا أمنيا.. و"المحافظون" يهددون بنزع شرعية "نجاد".. و"فيصل القاسم" ينفى استقالة "غسان بن جدو"
الجمعة، 29 أبريل 2011 02:17 م
جامعة دمشق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة