◄◄ سافر إلى أمريكا وتركيا و 4 دول أخرى بعد أحداث الثورة
حالة من القلق أصابت عددا كبيرا من رجال الأعمال المصريين على الصعيد الاقتصادى بسبب التطورات السياسية والاقتصادية التى شهدتها الأوضاع الداخلية فى مصر، وذلك لسببين.. الأول هو قوائم رجال الأعمال الممنوعين من التصرف فى الأموال والأسهم والسندات التى يعلن عنها النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فترة تلو الأخرى، والتحقيقات التى تجرى معهم، والسبب الثانى هو تأثير هذه الإجراءات السلبية على استثمارات رجال الأعمال فى الداخل والخارج.
الأسباب السابقة كانت كافية لدفع بعض رجال الأعمال لاحتواء التأثير السلبى لهذه الأجواء على استثماراتهم فى الخارج وطمأنة عملائهم على التعاقدات الملزمة لهم، وهو ما قام به محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات النساجون الشرقيون، والذى تملك مجموعته فرعا لها فى الصين وفرعا آخر فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع تواجد الاستثمارات التركية كمنافس قوى فى صناعة السجاد والغزل.
الصدفة وحدها هى التى أتاحت لخميس متابعة استثماراته أثناء أحداث ثورة 25 يناير، حيث تصادف وجوده فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين من اندلاع الثورة لحضور أحد معارض لاس فيجاس، وبعد عودته من الخارج سافر خميس مرة أخرى بعد أن وردت إليه معلومات عن قيام الشركات التركية بعرض خدماتها على عملاء النساجون الشرقيون الكبار فى أوروبا كبديل عنهم لتلبية احتياجاتهم.
زيارات خميس تكررت أكثر من 4 مرات أخرى إلى الخارج لتأكيد قدرة شركاته على الوفاء بالتعاقدات الموقعة مع العملاء فى الخارج، خاصة الكبار منهم، خشية استحواذ الأتراك على حصة النساجون الشرقيون فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة