أكرم القصاص - علا الشافعي

إبراهيم داود

تغييرات

الجمعة، 29 أبريل 2011 12:11 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أحد يمكنه التمييز بين الصحف وتوجهاتها هذه الأيام، ويكفى أن تقرأ واحدة لتعرف ما كتبته بقية الجرائد.
طوال أيام الثورة، وإلى أسبوع مضى، تم حجب غالبية الصفحات الثقافية عن القراء، والإبقاء على الصفحات الرياضية غزيرة العدد، لأن الدورى كان متوقفاً.
توارت أهمية أعمدة الرأى أمام سيل المعلومات التى تنشر عن ثروات رجال النظام السابق، ولم يتحدث أحد بعد عن ثروات معارضيه فى صحف وفضائيات رجال أعمال النظام نفسه.
تحول رجال الدين بعد الثورة إلى سياسيين، ولم تعد تظهر صورهم فى الصفحات الدينية، لأن رؤساء تحرير الصحف (القدامى والجدد) يؤمنون بالديمقراطية.
باستثناء روزاليوسف، لست متأكداً بعد من حدوث تغييرات فى الصحف القومية بعد ثورة صنعها الشباب، الذى تغير هو خروج رئيس التحرير السابق وعودة رجالات رئيس التحرير الأسبق.
استطلاعات الرأى بعد الثورة أصبحت شكل تانى، بدليل أن عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى حصلا على أعلى الدرجات فى الشهادة الكبيرة، متقدمين على البرادعى والبسطويسى، وحصل الإخوان على 56 % من مقاعد البرلمان (رغم أن الناس قالوا إنهم عايزين 30 % بس).
لا أعرف عدد المرات التى سافر فيها نائب رئيس الوزراء المصرى الدكتور يحيى الجمل إلى الكويت منذ قيام الثورة.
سنوات طويلة يدعم القذافى عدداً من القوميين والناصريين والشيوعيين مادياً ومن أموال الليبيين، فى معاركهم السريالية ضد صديقه مبارك، مطلوب الآن إعادة هذه الأموال إلى الشعب الليبى، لأنه فى حاجة إليها فى معركته ضد الأخ العقيد.
لا أعرف حتى الآن لمن سيذهب صوتى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأن أحداث قنا أثبتت أن المرشحين جميعاً لم يتوقفوا أمام رفع علم السعودية هناك، ولم يعترضوا على استيلاء السلفيين على مساجد وزارة الأوقاف، ولا على وجود زاهى حواس فى الوزارة.
الخناقة الجانبية بين الدكتورين الاستراتيجيين أسامة الغزالى حرب وعبدالمنعم سعيد على صفحات الأهرام، لا تعنى أن شيئا تغير هناك.
أشعر أن الأحزاب الجديدة تبذل جهداً جباراً لجمع أكبر عدد من «الأنفار».
كنت أتمنى أن يتم نقل الرئيس السابق إلى مستشفى بولاق الدكرور أو المطرية، لكى تتحدث إنجازاته عن نفسها. > >









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة