ردد المواطنون الهتافات "المايه مقطوعة ليه عايزينها خرابه ولا إيه"، و"اسمع بقى يا سعادة البيه يا اللى بتسأل واقفين ليه المجارى طفحت ليه سرقوا فلوسها ولا إيه"، و لسه الزحمة على الأفران والشباب واقف عطلان والحرامى ليه هربان".
وأكد السيد عبد المغنى من الأهالى: "أن مياه الشرب انقطعت عن المدينة منذ أكثر من 10 أيام نتيجة لوجود كسر فى ماسورة محطة الصرف الصحى الرئيسية، مما تسبب فى توقف المحطة عن العمل فاختلطت مياه الشرب بالصرف الصحى الأمر، فقامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقطع المياه عن المدينة وحتى الآن لم يتحرك أحد لإنقاذ المدينة من العطش والغرق فى مياه الصرف الصحى رغم الوعود المتكررة".
وقال الدكتور محمد منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "إن ما يحدث هو جناية فى حق المدينة بالكامل أن يتم قطع المياه عن المدينة بالكامل دون إيجاد البديل، ويضطر الأهالى لنقل المياه من القرى المجاورة".
