طالب المشاركون فى ندوة السلطة فى العالم العربى عبر العصور، المجلس الأعلى للثقافة بزيادة الاهتمام بنشر البحوث التاريخية فى المرحلة القادمة، نظرا لخطورتها وأهميتها فى الوعى بالمرحلة القادمة، جاء ذلك فى جلسة المؤتمر الختامية أمس الخميس 28 أبريل 2011، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وشهدت الجلسة التى أقيمت مساء الخميس إعلان المشاركين من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، لعدد من التوصيات أهمهما، إعادة قراءة تاريخ مصر بعد الحرب العالمية الثانية، والاعتماد على الشهادات الحية لمن تبقى من هذه الفترة والاهتمام بتوثيق تطور مصر الدستورى، منذ عصر محمد على، ودراسة تاريخ الجماعات الاحتجاجية والتجمعات الشبابية، والمدونات، ودراسة دور المرأة السياسى من 1919 حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد زكريا عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن المرحلة السابقة كشفت عن خلل ثقافى كبير فى الوعى بطبيعة الحياة الدستورية المصرية، ورحلة تطورها، لدى السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام.
وأضاف إن المؤرخ مطالب فى الفترة القادمة بأن يتناول بالبحث التاريخى الحركات المؤثرة فى السياق المصرى، مثل حركة كفاية، و9 مارس، وكلنا خالد سعيد، وغيرها، مشيرا إلى الدور الذى لعبته المواقع والمدونات صفحات الفيس بوك فى تحريك ثورة يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة