أكد هشام مصطفى مؤسس حزب "الإصلاح والنهضة" أن الحزب جاء كثمرة لمشروع الإصلاح الاجتماعى الذى بدأ منذ أكثر من عشر سنوات، وقام أولا على إعداد الكوادر فى كافة التخصصات وعلى أعلى مستوى من أجل تحمل مسؤولية الإصلاح فى مصر حيث تكونت لديه العديد من الخبرات فى شتى مجالات الإصلاح، بعد ممارسة إصلاحية امتدت لسنوات، موضحًا أن المشروع قام بدراسة العشرات من حالات الإصلاح والنهضة التى شهدتها دول العالم المختلفة وأنه يملك تصورًا كاملًا للنهضة المصرية.
وأضاف هشام خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسى الأول للحزب بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب جامعة الإسكندرية وسط نحو 1000 طالب وعضو، أن الحزب نجح فى تخطى حاجز الألف توكيل فى أيام قليلة، مشيراً إلى أن الحزب مبنى على فهم عميق لطبيعة المجتمع المصرى وبرنامجه الذى يمس طموح وآمال شرائح كبرى من الشعب المصرى.
وقال هشام إن كوادر الحزب أسست مؤسسات قوية وراسخة كى تتمكن من صياغة نماذج إصلاحية فى شتى المجلات.
تخلل المؤتمر عرض للعديد من "الفيديوهات" التى عبرت عن مسيرة المشروع، وحتى الإعلان عن تأسيس حزب "الإصلاح والنهضة"، وبدء حملة جمع التوكيلات التى تخطت حتى الآن الـ 1300 توكيل لتأسيس الحزب.
وتحدث خلال المؤتمر كلًّا من الدكتور محمد أحمد كريم، الأستاذ بكلية التربية، عضو الهيئة التأسيسية بالحزب، والدكتور محمد راشد شعبان، والمخترع محمد عبلة، والمهندس محمد إسماعيل، ممثل الحزب بالعريش، والذى أكد أن برنامج الحزب لاقى قبولًا لدى أهالى شمال سيناء وأن العشرات بدءوا فى عمل التوكيلات لتأسيس الحزب.
كما تحدث الدكتور محمد صديق، عضو الهيئة التأسيسية بالحزب، عن فعاليات الحزب خلال المرحلة القادمة، وخطط عمل الوحدات الحزبية المختلفة، ودورات التثقيف السياسى التى سيبدأ الحزب فى تقديمها للجمهور.
وفى الختام أنشد الأستاذ عمر السبع والشاب أحمد عبد الحميد والطفل وليد، أنشودة "يلا بينا نبنى مصر"، والتى لاقت تفاعلًا وتجاوبًا من جانب الحضور.
انعقاد المؤتمر التأسيسى الأول لحزب الإصلاح والنهضة
الجمعة، 29 أبريل 2011 07:02 م