الصحف الجزائرية: مدلسى: لا ننوى المفاضلة بين مرشحى مصر وقطر للجامعة العربية.. الزهار: زمن الضغوط المصرية انتهى وبدأ تغيير المسار لصالح القضية الفلسطينية

الجمعة، 29 أبريل 2011 03:55 م
الصحف الجزائرية: مدلسى: لا ننوى المفاضلة بين مرشحى مصر وقطر للجامعة العربية.. الزهار: زمن الضغوط المصرية انتهى وبدأ تغيير المسار لصالح القضية الفلسطينية وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى
إعداد: سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الشروق..
مدلسى: لا ننوى المفاضلة بين مرشحى مصر وقطر للجامعة العربية
دعت الجزائر الدول العربية إلى العمل من أجل الوصول إلى إجماع بشأن الشخص الذى سيتم ترشيحه لخلافة المصرى، عمرو موسى، على رأس الأمانة العامة للجامعة العربية، بدل اللجوء للانتخاب، وذلك بعد أن تأكد تقدم مرشحين اثنين فى انتخابات الشهر القادم.

وأوضحت الشروق الجزائرية أن هذا الموقف أعلن عنه وزير الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، بعد استقباله لمرشح مصر، مصطفى الفقى، الذى قام بزيارة للجزائر تدوم يومين قادما إليها من موريتانيا، ضمن جولة مغاربية، الهدف منها حشد التأييد لترشحه فى انتخابات الأمانة العامة للجامعة العربية، فى مواجهة المرشح القطرى، عبد الرحمان العطية، نهاية الأسبوع المقبل.

يخوض السباق من أجل تولى منصب الأمانة العامة للجامعة العربية، كل من مصطفى الفقى مرشحا عن مصر، والأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجى عبد الرحمن العطية، ممثلا لقطر، الأمر الذى صعّب على الجزائر المفاضلة بين المرشح القطرى ونظيره المصرى، خاصة أنها تملك علاقات وطيدة مع الدوحة ولا تريد أن تخسر مصر ما بعد نظام مبارك المنهار.



الخبر..
الزهار: زمن الضغوط المصرية انتهى وبدأ تغيير المسار لصالح القضية الفلسطينية
كشف القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، محمود الزهار، عن اجتماع مرتقب، يوم الخميس المقبل، فى غزة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تحضره كل الفصائل حتى غير الممثلة فى المنظمة. وسيتم خلالها تحديد مرجعيات العمل المستقبلى بين المقاومة والمفاوضات. مشيرا إلى أن عصر الضغوطات قد انتهى، فى إشارة إلى النظام السابق.

وقال الدكتور محمود الزهار، فى تصريحات خاصة لـ''الخبر''، إن ''زمن الضغوط المصرية انتهى وبدأ تغيير المسار لصالح القضية الفلسطينية''. وفى رده حول التغيير فى الموقف المصرى بعد ترك اللواء عمر سليمان ملف المصالحة الوطنية والمفاوضات مع إسرائيل، قال الزهار: ''الحقيقة السياسية تؤكد دائما أن الضغوط لا تؤتى ثمارها، وأن هناك تغييرا كبيرا فى السياسة المصرية نحو كل الملفات، خاصة القضية الفلسطينية، وهذا ما أثمر نجاح المصالحة هذه المرة''.

وحول موقف الحركة من المفاوضات مع إسرائيل بعد المصالحة فى ظل تصريحات الرئيس محمود عباس حول عدم تعارض المصالحة مع استكمال المفاوضات، يقول الزهار: ''موقف حركة حماس هو موقف كافة الشعب الفلسطينى الذى لا يرى جدوى من المفاوضات التى بدأت مع عام 1991 ولم تثمر شيئا سوى الفرقة ومحاولة تفكيك الشعب الفلسطينى، ورغم مواقف الحكومات السابقة فإنه دائما ما يتأكد أن الاحتلال لم يخرج من غزة بالمفاوضات بل بالمقاومة''. وأضاف: ''إذا أرادت فتح الاستمرار فى المفاوضات فهذا موقفها''.

وفى السياق كشف الزهار عن اجتماع، يوم الخميس القادم، بقطاع غزة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تجرى خلاله انتخابات لاختيار قيادة جديدة للمنظمة، وسيتم ذلك من خلال مشاركة كافة الفصائل سواء الأعضاء فى المنظمة أو من لم يمثل بها من قبل، وعلى القيادة الجديدة أن تحدد خياراتها فى الفترة القادمة، هل المقاومة أم المفاوضات؟. مشيرا إلى أن حركة حماس ستكون جزءا من القيادة ولن تفرض رأيها على كافة الفصائل.



النهار..
آلاف المغاربة يتخلون عن الجنسية وينزحون إلى الجزائر
شرع الآلاف من سكان منطقة محاميد الغزلان فى المغرب، الواقعة على الشريط الحدودى بين الجزائر والمغرب قبالة ولاية بشار، فى عملية نزوح جماعى نحو الجزائر، بعدما أعلنوا تخليهم عن الجنسية المغربية، قبل أن تحاصرهم مركبات تابعة للجيش والدرك المغربيين، على بعد أمتار من الحدود مع الجزائر.

ووفقا للنهار الجزائرية، فإن النازحين المغاربة سبق وأن دعوا الحكومة والقصر الملكى المغربى إلى الاستجابة لجملة من المطالب الاجتماعية والسياسية التى رفعوها، كمحاربة الفساد وإحقاق العدالة الاجتماعية والتوازن فى العملية التنموية، قبل أن تلتحق بالمبادرة مجموعة من الحقوقيين ومعتقلين سياسيين سابقين انتقلوا إلى منطقة محاميد الغزلان، لمؤازرة المحتجين.

وحسب صور ولقطات فيديو، تحصلت ''النهار'' على نسخ منها، فإن مئات العائلات المشكلة من نساء وعجائز وشيوخ وشباب وحتى من الأطفال، انطلقوا أول أمس من منطقة محاميد الغزلان التابعة لإقليم زاكورة، الواقعة مباشرة على الجهة المقابلة لولاية بشار، رافعين لافتات ومرددين شعارات يعلنون من خلالها عن تخليهم عن الجنسية المغربية، ولجوئهم إلى الجزائر لاحتضانهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة