بحكم التجربة التى مررت بها خلال الأيام الماضية عندما سرقت سيارتى من أمام منزلى الكائن بشارع ربيع الجيزى، وهذا الشارع عرضه حوالى 120م، وتمت سرقتها من أمام عمارة بنك مصر وعلى بعد خطوات من بنك الائتمان الزراعى، ومن المفترض أن هناك حراسة أمنية للبنوك والغريب أن السيارة تمت سرقتها بعد منتصف الليل، والمفروض أيضاً أن الكمائن لا تعد إلا فى هذا الوقت وهو ما يختاره السادة محترفو السرقة متأكدين أفهم لن يعترضهم أحد.
المهم تم إبلاغ قسم شرطة الجيزة وتم عمل محضر رقم 4114 جنح الجيزة بتاريخ 5/4/2011 وتم إبلاغ قسم مكافحة سرقة السيارات بالجيزة دون جدوى، وبعد ذلك وبتاريخ 12/4/2011 وحوالى الساعة الحادية عشرة مساءً جاءنى تليفون من شخص يدعى أنه يعرف أسماء من سرقوا السيارة، واتضح أن الذى اتصل هو أحد أفراد العصابة المسجلين خطرا وتم التعرف عليه عن طريق رئيس مباحث أحد أقسام الشرطة وتم معرفة اسم الجانى الرباعى ومحل سكنه وتاريخ ميلاده وتم إخطار رئيس مباحث سيارات الجيزة بهذه المعلومات دون جدوى.
وأخيراً حدثت مداخلة منى مع السيد وزير الداخلية فى حوار على إحدى الفضائيات شرحت فيها الموضوع، فوعد الوزير بسرعة القبض على الجناة ولكن للأسف حتى تاريخه لم يتم القبض على الجناة، وانتهى الأمر عند هذا الحد. وأخيراً يا ولاد الحلال اللى يلاقى سيارة لانوس شيفروليه 2010 سوداء اللون لوحات معدنية «و ق» 9126 يقول لى عليها، مادام وزير الداخلية لم ينفذ وعده لى حتى الآن. > >
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة