كشف تقرير حكومى حديث عن ارتفاع معدل التضخم فى أسعار النقل والسياحة بالسعودية بنسبة 6.5% فى ديسمبر الماضى مقارنة بـ0.4% عام 2009، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم فى تكلفة إيجار الشقق المفروشة، وتكلفة الإقامة الفندقية.
ويصدر التقرير عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، الذى يقيس ولأول مرة على مستوى العالم معدلات التضخم التى شهدها قطاع السياحة.
وقال التقرير إن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار السياسى التى تشهدها كل من مصر وتونس ألقت بظلالها على الوضع السياحى فى السعودية، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التى تبذلها السلطات السياحية فى كلا البلدين إلا أن الوضع ليس جيداً، كما أن الاضطرابات السياسية ستلقى بظلالها أيضاً على التدفقات السياحية فى كل من ليبيا والجزائر، اللتين شهدتا استثمارات ضخمة فى البنية التحتية فى السنوات الخمس الماضية، ويبدو أن الاستثمار السياحى فى تلك الدول قد تأجل لأجل غير مسمى.
وأوضح التقرير أن السياح الوافدين قضوا نحو 44.96 مليون ليلة فى المملكة خلال نوفمبر 2010، الذى شكل تراجعاً بنسبة 17.1% عن نوفمبر 2009، وفى الفترة من يناير إلى نوفمبر 2010، قضى السائحون الوافدون نحو 172.85 مليون ليلة، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 26.6 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، ويعود السبب فى ذلك إلى موافقة موسم الحج لعام 1431 هـ لتشرين الثانى/نوفمبر 2010.
فيما قضى السائحون المحليون نحو 7.45 مليون ليلة فى مناطق مختلفة من المملكة فى نوفمبر 2010 الذى شكل تراجعاً بنسبة 6.5% عن أكتوبر/تشرين الأول 2010 وتراجعاً بنسبة 68.9% عن نوفمبر 2009.
تأثر السياحة السعودية بالأوضاع فى مصر وتونس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة