نظم نشطاء فى سوريا، احتجاجات حاشدة اليوم، بعد صلاة الجمعة، تطالب بالحرية وبمحاكمة المسئولين عن مقتل مئات الأشخاص منذ اندلاع الأحداث فى البلاد قبل أسابيع.
ورغم أن الرئيس بشار الأسد، وقع مرسوما يقضى برفع قانون الطوارئ فى البلاد، حذرت الحكومة السورية من مغبة تنظيم احتجاجات اليوم، الجمعة، "بدون الحصول على ترخيص رسمى".
وقالت الحكومة حسب القدس الفلسطينية: إنه سيتم تطبيق القوانين من أجل الحفاظ على أمن المواطنين واستقرار الوطن.
وأكد نشطاء سوريون، أمس الخميس، حسبما نشر موقع "سواسية" لحقوق الإنسان، أن ما يقدر بـ 617 سوريا قتلوا منذ بدأت الاحتجاجات السياسية فى منتصف مارس الماضى.
وقال حزب الإصلاح السورى، الذى يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له: إن مجموعة تنتمى لحزب "أزادى" الكردى" فى سورية، نشرت أسماء الضحايا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
وخرج المتظاهرون للشوارع مطالبين بمزيد من الحريات، وارتفع سقف مطالب أعداد متزايدة منهم، للإطاحة بالرئيس بشار الأسد وحزب البعث الحاكم.
وأدان عدد من الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى أمس، الحملات العسكرية التى تشنها السلطات السورية على المتظاهرين المسالمين.
