مؤتمر يطالب بتغيير القيادات الجامعية بنهاية العام

طالب المشاركون فى المؤتمر العام للجامعات المصرية الذى أقيم بجامعة بنها تحت عنوان "من أجل رؤية موحدة لإصلاح التعليم الجامعى وتحقيق مطالب أعضاء هيئة التدريس"، بتغيير جميع القيادات الجامعية بحد أقصى نهاية العام الدراسى، على أن يتم اختيارهم بالانتخاب الحر المباشر، وطالبوا بإنشاء نقابة عامة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة، للعمل على توحيد صفوفهم وتحقيق مطالبهم، وزيادة دخول أعضاء هيئة التدريس وتشكيل لجنة قانونية من بينهم من أساتذة القانون لصياغة قانون جديد لتنظيم الجامعات.

أكد المشاركون على ضرورة الاهتمام الحقيقى بالبحث العلمى وزيادة ميزانيته تدريجيا، حتى يصل للمعدلات العالمية وإلغاء مصطلح الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس، التى كانت تضم المعيدين والمدرسين المساعدين، ليدخلوا تحت مسمى أعضاء هيئة التدريس.

و طالب أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها بإعادة كلية التربية النوعية الملغاة إلى طبيعتها الأولى أسوة بالجامعات الأخرى.

وطالب الدكتور حسن نافعة أعضاء هيئات التدريس بالتركيز وحشد قواهم لوضع مشروع قانون جديد لتنظيم الجامعات، مشيرا إلى أن هذا المطلب لو تحقق ستتحقق بالتالى جميع مطالب أعضاء هيئة التدريس وقال إن أسوأ ما فى مصر هو من كان يسيطر عليها لفترات طويلة، وأكد ان هناك فرصة لمشروع نهضة كبيرة تحققه الدولة، إلا أن هذا مرهون بإصلاح التعليم والبحث العلمى وهو ما لم يتحقق إلا باستقلال الجامعات والحرية الأكاديمية بعد توافر مناخ ديمقراطى حقيقى، مؤكدا أن المدخل الحقيقى لإصلاح كل القطاعات هو الإصلاح السياسى، والتخلص من بقايا النظام القديم، ثم بناء نظام جديد لمخصصات التعليم والبحث العلمى بمصر، والتى تصل إلى أقل مستوى عالميا، حيث وصل نصيب البحث العلمى1.% من ميزانية 2010 وذلك من إجمالى مخصصات التعليم والتى وصلت 3.4 % من الموازنة العامة تصرف على الأجور بالمقارنة بإسرائيل والتى يصل نصيب البحث العلمى بها إلى 4.8%.