استقبل الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، وفداً فلسطينياً من قطاع غزة برئاسة الدكتور محمود الزهار، القيادى البارز فى حركة حماس، والذى قام بإحضار قطعتين اشتبه فى أنهما أثريتان عثر عليها بحوزة مواطنين فلسطينيين فى شهر يناير الماضى بالقطاع.
وأوضح د. الزهار أنه أحضر القطعتين لوزارة الدولة لشئون الآثار من أجل فحصهما حيث عثر عليهما مع اثنين من الفلسطينيين بقطاع غزة، وتم إحالة الأمر إلى القضاء الفلسطينى لمحاكمتهما بنهمة الاتجار غير المشروع فى الآثار والإضرار بالعلاقات مع مصر.
وعلى الفور شكل الدكتور زاهى حواس، لجنة أثرية برئاسة د. محمد عبد المقصود المشرف العام على مكتب الوزير وعضوية اثنين من الأثريين المصريين، وقاما بفحص القطعتين وهما تمثال فرعونى على شكل تماثيل الأوشابتى والآخر رأس معدنية على هيئة يونانية.. وبانتهاء الفحص أثبتت اللجنة أن القطعتين مقلدتان وتم تسليمهما للوفد الفلسطينى لإنهاء الإجراءات الخاصة بتلك القضية داخل قطاع غزة.
وكان الوفد الفلسطينى الموجود حالياً بالقاهرة لإتمام جهود المصالحة الفلسطينية قد قام أمس بعرض القطعتين على المختصين بالقاهرة، حيث لا يوجد متخصصون فى هذا المجال بقطاع غزة.
وتناول اللقاء الجهود التى تبذلها قطاعات الآثار المصرية فى مساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم فى مواجهة التعديات الجارية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس والمدن الفلسطينية المحتلة من خلال المؤتمرات والندوات التى تقيمها قطاعات ولجان الآثار فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة