قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاتفاق بين حركتى فتح وحماس، الذى تم توقيعه فى القاهرة، قد أسقط ذريعة الانقسام الفلسطينى من يد الجانب الإسرائيلى الذى استخدمها للتهرب من استحقاقات عملية السلام، معتبراً أن هذا الاتفاق يعد خطوة إيجابية لاستعادة الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة، والعودة إلى الشعب.
ورحب رئيس حكومة تيسير الأعمال الفلسطينى سلام فياض، بالاتفاق الذى تم فى القاهرة، بين حركتى فتح وحماس، معبراً عن أمله فى أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية ومهمة للشروع الفورى فى إعادة الوحدة للوطن، لتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه تم الاتفاق على كافة القضايا العالقة مع حركة حماس بما فيها حكومة كفاءات وطنية، وفى مؤتمر صحفى جلس فيه رئيسا وفدى حماس وفتح جنبا إلى جنب قال الأحمد إن الفلسطينيين دفعوا ثمنا غاليا للاقتتال فيما بينهم مما شجع إسرائيل على جرائمها.
الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة