اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان تشكل "تدخلا سافرا مرفوضا فى الشأن الداخلى الفلسطينى".
وكان ليبرمان هدد باللجوء إلى إجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية إثر إبرام اتفاق، أمس الأربعاء، بين حركتى فتح وحماس، معتبرا الاتفاق "تخطيا لخط أحمر".
وقال ليبرمان "نملك ترسانة كبيرة من الإجراءات مثل إلغاء وضع الشخصية المهمة" للرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض "ما سيمنعهما من التحرك بحرية" فى الضفة الغربية، مضيفا " نقول لليبرمان ولـ(رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو) إنكما كنتما قبل أيام تسألان مع من نصنع السلام. اليوم الشعب قال هناك ممثل وحيد للشعب الفلسطينى والشعب موحد وقيادته موحدة".
وأضاف أن "المصالحة الفلسطينية هى المدخل الحقيقى للديمقراطية الفلسطينية وللسلام فى المنطقة ولبناء مؤسسات الدولة"، معربا عن "استغرابه التهديدات والمخاوف من دول عديدة غربية"، مطالبا المجتمع الدولى "بدعم وحدة الشعب الفلسطينى وديمقراطيته ومصالحته".
ورأى عريقات أن "المصالحة الفلسطينية تعنى فتح صناديق الاقتراع وتعنى الديمقراطية الفلسطينية"، مؤكدا أنه "على من يدعم الديمقراطية فى المنطقة أن يدعم المصالحة الفلسطينية، لأنها ستقود حتما إلى الديمقراطية والانتخابات خلال عام".
