أكدت الخارجية الروسية، أن قيام بعض دول حلف الناتو بإرسال أسلحة ومدربين ومستشارين عسكريين إلى بنغازى يعتبر خطوة تتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولى.
وذكر نائب المتحدث الرسمى باسم الخارجية الروسية الكسى سازونوف، فى تعليقه على الأنباء التى تتحدث عن قيام دول فى الناتو بإرسال أسلحة ومستشارين عسكريين إلى المعارضة الليبية، أن هذه الخطوة تدل على خطورة انجرار التحالف إلى مواجهة برية لصالح أحد الأطراف المتنازعة فى نزاع ليبى داخلى.
وأضاف سازونوف فى مؤتمر صحفى عقده فى موسكو اليوم، الخميس، نقلته وكالة "نوفوستى" للأنباء، "أن استتباب الأمن للسكان المدنيين واستقرار الوضع فى ليبيا يضمنه الوقف الفورى لإطلاق النار وبدء حوار داخلى ليبى بمساندة خارجية وليس بتدخل.
وفى نفس السياق أشار إلى أن المشاورات بشأن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى حول الوضع فى ليبيا لا تزال مستمرة.
وذكر أنه لا تصدر عن روسيا أية مبادرة لعقد الجلسة الطارئة حول ليبيا، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد عندما يتفق الشركاء حول ضرورة دعوة مجلس الأمن الدولى لعقده أو يتم الإجماع عليه.
قصف جوى على بنغازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة