ترحيب واسع بإنجاز القاهرة المصالحة بين فتح وحماس

الخميس، 28 أبريل 2011 12:08 ص
ترحيب واسع بإنجاز القاهرة المصالحة بين فتح وحماس رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت فصائل فلسطينية فى قطاع غزة، توقيع حركتى "حماس" و"فتح" بالأحرف الأولى على اتفاق المصالحة فى القاهرة أمس، الأربعاء، مؤكدين أن الاتفاق سينهى معاناة الشعب الفلسطينى وسيعيد الوحدة للشعب وسيقوى جبهته فى مواجهة الاحتلال، بالإضافة إلى أنه سيحمى المقاومة الفلسطينية.

وقال محمد البريم أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة لـ"اليوم السابع": "نبارك الخطوة المصرية التى جمعت حركتى فتح وحماس وعودة مصر إلى تأليف قلوب الفلسطينيين، وهذا إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات الثورة المصرية التى غيرت كثيراً فى طريقة وأسلوب التعامل مع الفصائل الفلسطينية".

وأضاف أبو مجاهد، "نحن على ثقة تامة فى رغبة جميع الفصائل إنجاز المصالحة النهائية فى ظل صدق النوايا الراغبة فى تحقيق طموحات الشعب الفلسطينى وبرعاية مصرية تثبت على الدوام الدور الريادى لمصر التى تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لها".

وأشار الناطق باسم لجان المقاومة فى فلسطين إلى أن الاحتلال الإسرائيلى بتخييره أبو مازن ما بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل، إضافة إلى الضغوط الأمريكية تهدف إلى شق الصف الفلسطينى، الذى عانى كثيراً من العقبات على مدار السنوات الماضية، إلا أن الاتفاق المبدئى يدحض تلك الأهداف.

وأكد "نحن واثقون أن الإخوة فى فتح على قدر كبير من المسئولية لإنجاز هذه المصالحة".

وقال "لدينا معلومات أنه خلال وقت قريب ستتم دعوة كافة الفصائل للتعرف على ما تم إنجازه وما سيتم خلال المرحلة القادمة ولن يستغرق هذا سوى وقت قصير ونحن متفائلون بإنهاء الانقسام والتوصل إلى اتفاق نهائى يحقق أمنيات شعب فلسطين".

من جانبه، رحب رئيس الوزراء سلام فياض، بالاتفاق وعبر عن أمله فى أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية وهامة للشروع الفورى فى إعادة الوحدة للوطن، "التى طالما اعتبرناها خطوة ضرورية لتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

من جهة أخرى، قال خالد البطش القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى حديثه للمركز الفلسطينى للإعلام، "نرحب بهذا التقدم السريع والمهم فى ملف المصالحة الفلسطينى، ونبارك الجهود التى بذلت لإنهاء الانقسام الداخلى ورفع المعاناة الكبيرة التى كانت على كاهل شعبنا بسبب الانقسام".

وأوضح، أن الجهاد "داعم أساسى وفعال وهى مع المصالحة، ولن تتأخر عن أداء دورها وواجبها الوطنى فيما يخص التوقيع على اتفاق المصالحة التى ستدعو إليه مصر خلال الأسبوع القادم".

وفيما يتعلق بالضمانات لتطبيق اتفاق المصالحة، قال البطش: "لابد من وجود ضمانات حقيقية لتطبيق المصالحة على أرض الواقع"، لافتًا إلى أن الإجماع الفلسطينى والفصائلى والعربى مهم لتطبيق الاتفاق"، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن "مصلحة شعبنا والحفاظ على الثوابت والقدس وحق العودة هى من الضمانات لعدم العودة للمواجهة والانقسام".

وتواصل ترحيب الفصائل الفلسطينية بالاتفاق، حيث أشاد الدكتور رباح مهنا، عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية بالاتفاق، وأكد أنه خطوة فى الاتجاه الصحيح نحو المصالحة وتمنى أن يكون خطوة إيجابية يبنى عليها لإنهاء الانقسام.

وأوضح "أن مصر ستدعو الفصائل للتحاور لمدة يومين والاتفاق على تشكيل حكومة مستقلة من مهامها التحضير لانتخابات خلال عام، مؤكدًا أن حركته سيكون لها دور إيجابى فى تعزيز صمود شعبنا وإنهاء الانقسام.

بدورها، عبرت حركة الأحرار الفلسطينية على لسان أمينها العام خالد أبو هلال عن ارتياحها لتوافق حركتى فتح وحماس على إنهاء الانقسام، مؤكدة أنها مع كل خطوة من شأنها أن تؤدى لإنهاء الانقسام.

وينتظر الفلسطينيون فى قطاع غزة بترقب الخطوات القادمة على أرض الواقع لإعلان المصالحة وإنهاء القضايا الخلافية التى علقت بين حركتى فتح وحماس بعد الاتفاق المبدئى على تشكيل حكومة تكنوقراط وإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات خلال عام من توقيع الاتفاق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة