الشروق:
سياسيون ومثقفون وإعلاميون يرفضون موقف الجزائر من ليبيا
أعلن عشرات المثقفين والسياسيين والإعلاميين يتقدمهم الكاتبة أحلام مستغانمى والكاتب واسينى الأعرج والحقوقيين فى الجزائر، رفضهم للموقف الرسمى لبلادهم تجاه ما تعرفه ليبيا من أحداث منذ شهرين من انتهاكات صارخة للأعراف الدولية، مؤكدين أن الموقف الرسمى الجزائرى لا يعكس مشاعر الشعب فى مساندة الشعب الليبى فى التحرر من قيود الاستبداد.
وأكدوا فى بيان لهم على عدالة قضية الشعب الليبى، الذى من حقه أن يعيش حياة حرّة، يقرّر فيها مصيره، مثل كلّ شعوب العالم، وأن صمت السلطات الجزائرية تجاه هذه الأحداث هو سبب استمرار المجازر وأعمال التقتيل والتنكيل التى يذهب ضحيتها يوميا عشرات الأطفال والنساء والمسنين، وشدد أصحاب البيان الذى جمع رؤساء حكومة ووزراء سابقين وأطباء ومثقفين وفنانين وصحفيين وحقوقيين.. على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الليبى فى محنته الإنسانية وهو يواجه أقدارا مأساوية، بين التجويع والحصار والتشرّد، فى حرب غير متكافئة يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.
وأضافت النخبة فى الجزائر، أنه من غير المقبول شراء الضمائر تحت أى ذريعة كانت، وأن ما يربط الجزائر مع ليبيا أكثر من حدود جغرافية بل يتعدى ذلك إلى تاريخ مشترك اختلطت فيه دماء ثوار نوفمبر مع ثوار عمر المختار فى أسمى صور التلاحم عبر التاريخ، معلنين "إنها بلاد حدودها قلوبنا، حين يموت أهلها هناك ينزف لهم وجداننا هنا، فو الله ما قُصف بيت فيها إلا وكنّا من ساكنيه، وما أطلقت فيها رصاصة إلا وتلقتها صدورنا فى الجزائر".
البلاد :
بلخادم يريد إسقاط الحكومة
مرة أخرى جدد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى مطلبه الداعى لتغيير الحكومة الحالية، فهناك لغة تقارب بينه وبين شريكه الثالث فى التحالف الرئاسى، على الأقل فيما تعلق بالموقف من حكومة أويحيى، وهذا طبعا رغم ما يبدو من تطابق فى وجهات النظر بين الأفلان والأرندى.
لكن مطلب التغيير الحكومى يقوّض كل تقارب مع حزب أويحيى، لأن الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية فى هذه الحالة يدعو إلى الإطاحة بشريكه فى التحالف، وهو ما يعنى أيضا العودة إلى الحرب التقليدية بين ما يوصف بالإخوة الأعداء، فموقف بلخادم يعيدنا إلى مربع الخلافات الأول بين حزب جبهة التحرير الوطنى الذى لم ينس فضيحة تزوير الانتخابات التشريعية والمحلية لعام 1997 من جهة، وبين التجمع الوطنى الديمقراطى•
الفجر :
مطالب فى المغرب بإلغاء الملكية وتعديل الدستور
وجه اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة، مقترحا فى مذكرة حول الإصلاح الدستورى فى المغرب إلى الملك المغربى محمد السادس، يطالبون فيها الملك بجملة من الإصلاحات على رأسها "إعادة السيادة للشعب".
وأوضح أعضاء اللجنة القانونية التى أنجزت مذكرة ـ استلمت "الفجر" نسخة منهاـ أنه بات من الضرورى على ملك المغرب إجراء إصلاحات سياسية جذرية، تشمل تعديل الدستور وضمان الحرية والعدالة والديمقراطية وتغيير نظام الحكم بالمغرب إلى نظام رئاسى برلمانى ديمقراطى، يرتكز على السيادة الشعبية، ويدير شئون البلاد رئيس الوزراء منتخب كل خمس سنوات، ينظم اختصاصاته الدستو.
فى المقابل، أوضح نص المذكرة أنه يتعين على المغرب مواكبة موجة التغيير التى يعيشها العالم العربى، من إلغاء النظام الملكى فى المغرب واستبادله بآخر برلمانى، على أن يتم اعتبار الملك رمزا للتراث المغربى، لا يمكنه ممارسة الأنشطة السياسية إلا فى الحدود التى يحددها الملحق الدستورى المرفق بصفته مواطن مغربى، له راتب وليس له صفة تنفيذية أو تشريعية، ولا يحق للملك إنشاء أحزاب سياسية أو دعم جهات أو مواقف على حساب أخرى بشكل علنى أو سرى.
الصحف الجزائرية: سياسيون ومثقفون وإعلاميون يرفضون موقف الجزائر من ليبيا.. بلخادم يريد إسقاط الحكومة.. مطالب فى المغرب بإلغاء الملكية وتعديل الدستور
الخميس، 28 أبريل 2011 03:56 م
عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة