فى أول استجابة لتحقيق "اليوم السابع" الذى نشر تحت عنوان "مستشفيات قتلت شهداء الثورة"، أصدر هشام شيحة مسئول قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة، قرارا بتشكيل لجنة من وزارة الصحة تطلق غدا لمستشفى أم المصريين، وذلك لبحث مشاكل المستشفى والتحدث مع الأطباء، فيما أوردوه من شكاوى تخص مستشفى " أم المصريين " من عدم توافر معدات جراحية كافية للمرضى، وغيرها من الشكاوى المماثلة عن حالة المستشفى وحالة غرف الجراحة، فضلا عن تحديد موعد آخر لإطلاق لجنة لمستشفى ناصر العام.
وفيما يخص حالة معظم المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، أكد شيحة أن عدد المصابين فى أحداث 25 يناير فاق مستوى الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية، مؤكدا أن المستشفيات الحكومية عانت من شدة الضغط بما فيها "قصر العينى" ، مشيرا إلى أن المستشفيات الحكومية تلقت أكثر من 6 آلاف حالة مرضية فى اليوم الواحد.
وعن مستشفى ناصر العام نفى شيحة علمه بحجم المبلغ الذى خصصه وزير الصحة السابق حاتم الجبلى والمقدر بخمسة ملايين جنيه، مشيرا إلى أن ناصر العام تقع ضمن خطة التطوير المرحلى، لمعالجة تهالك البنية التحتية للمستشفى والتى تحتاج للتدخل الفورى، مؤكدا أن سبب التأخر يرجع لشركة " وادى النيل " المنفذة لتطوير المستشفى والتى توقفت عن العمل لعدم استلامها أقساطها المالية المستحقة من وزارة المالية، مشيرا إلى أنها ستكون على أولوية الخطة المالية للعام القادم.
أما عن حالة المستشفيات الحكومية فى مصر، فقال شيحة " وزارة الصحة فى مصر تحصل فتاتا من إجمالى الناتج القومى حيث تحصل على 2.8 % من الناتج القومى بما يعادل 13 مليار، على عكس البلاد المتقدمة والذى لايقل نسب المخصصات المالية لها عن 10 % "، مضيفا بقولة " لانزال نحتاج خطة إصلاح طموحه جدا ما زال أمامنا بعض الوقت، وقمنا بمخاطبة وزير المالية لرفع ميزانية المستشفيات العلاجية فقط من 300 مليون إلى 2 مليار لتحسين حالة البنية الأساسية للقطاع الطبى لجميع المستشفيات وإمكانية تطوير الكوادر ".
وعن مستوى أداء القطاع العلاجى أعرب شيحة عن عدم رضائه عن الأداء العام قائلا " الأداء العام لمستشفيات القطاع العام لايتجاوز الـ50% "، وعلى الرغم من ذلك أضاف قوله " مش عيب أن تكون مستشفيات القطاع العلاجى كلها بلا جراحة قلب وصدر أو عناية مركزة، فوظيفة القطاع العلاجى هى استقبال حالات الطوارئ، وإجراء الجراحات العاجلة، والعظام".
وفيما يخص أزمة عربات الإسعاف أعلن شيحة أنه ابتداء من الشهر القادم ستخصص وزارة الصحة خطا ساخنا يحمل رقم 133 لعربات الإسعاف، وذلك لتسهيل نقلهم المصابين للمستشفيات المناسبة وفقا لحالتهم الصحية.
فى استجابة لتحقيق "اليوم السابع" "مستشفيات قتلت شهداء الثورة"..
الصحة ترسل لجنة لمستشفى أم المصريين لبحث مشاكل الأطباء والعاملين
الخميس، 28 أبريل 2011 08:12 ص