الجارديان: "التحالف الشعبى" يلعب دوراً فى البقاء على روح الثورة المصرية

الخميس، 28 أبريل 2011 12:43 م
الجارديان: "التحالف الشعبى" يلعب دوراً فى البقاء على روح الثورة المصرية الثورة المصرية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الكاتب كيرون مونكس فى مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية بالتحالف الشعبى اليسارى وتحدث عن دوره البقاء على روح الثورة المصرية. ويقول إنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر المقبل، فإن الثورة فى مصر تمر بمرحلة ضعيفة. فبدون اتجاه تقدمى واضح يستند إلى القيم التى تم تأسيسها فى ميدان التحرير، فإن هناك إمكانية حقيقية من قيام فلول النظام القديم باستعادة قبضتهم على السلطة.

ويرى الكاتب أن على الرومانسيين الذين يشعرون بأن العمل الصعب قد تم إنجازه أن يعترفوا بأنه لم يتم إحراز تغييز كبير حتى الآن. فالكثير من عناصر النظام القديم لا تزال فى أماكنها وتشغل مواقع السلطة وستم تمثيلهم فى الانتخابات. كما أن حرية النشطاء والصحافة لا تزال تحت التهديد.

ووصف مونكس الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه خدعة بارعة بتجاوز الحاجة إلى دستور جديد تماماً ووضع العقبات فى طريق تشكيل الأحزاب السياسية. وفى ظل الأوضاع الراهنة فى مصر، فإن الصوت الإصلاحى الذى يتمتع بالمصداقية يأتى من شبكة التحالف الشعبى، المنبثق من خلال المؤسسة اليسارية الوحيدة فى مصر وهى حزب التجمع الذى فقد مصداقيته بصلاته مع النظام القديم. وقد أصبحت تيارات المنشقين تتجه نحو هذا التحالف.

وتحدث الكاتب بالتفصيل عن الأسس التى يقوم عليها التحالف، وقال إنه فى ظل إدراك مخاطر الانقسامات الداخلية تم تأسيس التحالف على أساس واسع يشمل طائفة من الأطياف المعتدلة والراديكالية ويترك الباب مفتوحاً للسياسيين المستقلين. كما أن قيمه الأساسية مأخوذة من الاتحاد الجديد لنقابات العمال، وهو ما يمثل مكمن قوته. واعتبر أن من المقامرات التى أقدم عليها التحالف رفضه للاتفاق مع المجلس العسكرى.

وعلى الرغم من أن الانتخابات البرلمانية قريبة للغاية لدرجة ربما لا يستطيع التحالف معها تحقيق تمثيل مهم، إلا أن هذا الأمر ليس من شأنه أن يثبطه، فبفضل دعم الاتحادات العمالية التى تم تمكينها مؤخراً يستطيع التحالف أن يحظى بأصوات الطبقة العاملة فى مصر ويصبح صوتاً مؤثراً فى الحكومة الجديدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة