أعانى من تليف ناتج عن فيروس "سى" فهل أحتاج لزراعة كبد؟

الخميس، 28 أبريل 2011 05:14 م
أعانى من تليف ناتج عن فيروس "سى" فهل أحتاج لزراعة كبد؟ الدكتور أشرف عمر أستاذ الكبد والجهاز الهضمى استشارى زراعة الكبد بكلية الطب جامعة القاهرة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جمال حامد يسأل: أعانى من تليف بالكبد ناتج عن فيروس سى ووظائف الكبد مرتفعة قليلا، والموجات الصوتية تظهر تليفا كبديا والوريد البابى 12 وعملت "منظار" لوجود قرحة مزمنة بالاثنى عشر ولم تظهر "دوالى"، فهل أنا فى حاجة لزراعة كبد لوجود تليف وماذا عن زراعة الخلايا الجزعية؟

يجيب الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى استشارى زراعة الكبد بكلية الطب جامعة القاهرة، قائلا: طالما لا توجد "دوالى" فهذا شىء جيد ويدل أنه ما زال فى مرحلة مبكرة من مراحل التليف، وليس فى مرحلة متأخرة، أما بالنسبة لزراعة الكبد، فهناك معايير خاصة لتقييم الاحتياج لزراعة الكبد من عدمه منها تحديد نسبة الصفراء ونسبة "الكرياتينين" وهو ما يسمى بتقييم "الميلد" وهى تحاليل تحدد مدى احتياج المريض لزراعة الكبد من عدمه، حيث تظهر هذه التحاليل وظائف الكبد ودرجة كفاءة الكبد، ومن ثم يتحدد احتياج المريض لزراعة الكبد، حيث لا نقوم بزراعة الكبد إلا إذا كانت حالة الكبد سيئة للغاية.

ولا يستجيب المريض لأى علاج، كما أنه لا يستطيع القيام بالعمليات الحيوية، لاستمرار الإنسان على قيد الحياة، وطالما أن هذا المريض لا يعانى من الدوالى، فمعنى هذا أن الكبد فى حالة جيدة وننصحه بإجراء التحاليل الخاصة بزراعة الكبد لتحديد مدى احتياجه للزراعة.

ويقول الدكتور أشرف، أما بالنسبة للخلايا الجزعية فهى ما زالت فى مرحلة التجارب وإذا نجحت يكون النجاح مؤقتا لأن الخلايا الجزعية يتم مهاجمتها من قبل الفيروس الموجود فى جسم المريض، وبالتالى تقل كفاءتها بالتدريج، ولذلك يكون التحسن مؤقتا وليس دائما، ولكن عند زراعة الكبد فالمريض يحتاج لفترة طويلة، حتى ينشط الفيروس مرة أخرى فى الكبد ونستطيع إعطاءه علاجات للسيطرة على الفيروس مرة أخرى بعد الزراعة للحفاظ على الكبد المزروع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة