أستاذ جيولوجيا بجامعة أسيوط يطالب بزيادة موارد مياه نهر النيل

الخميس، 28 أبريل 2011 01:27 م
أستاذ جيولوجيا بجامعة أسيوط يطالب بزيادة موارد مياه نهر النيل الدكتور خالد عبد القادر عودة أستاذ الطبقات والحفريات
البحيرة - محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد عبد القادر عودة، أستاذ الطبقات والحفريات المتفرغ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة أسيوط وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير، على ضرورة زيادة موارد مياه نهر النيل، وذلك من خلال عدة محاور، منها استكمال المشروعات المائية المشتركة المتفق عليها مع السودان، بهدف تجميع الفاقد فى مياه النيل الأبيض ونهر السوباط التى تستهدف عائد بإجمالى 18 مليار متر مكعب، وكذلك تشكيل لجنة عليا من خبراء الرى والزراعة والبيئة والجيولوجيا والسدود والطاقة المائية والإنشاءات الهندسية، لبحث كيفية إعادة ضخ الجزء الأكبر من مياه النيل بحمولتها الكاملة من الطمى إلى مجرى وادى النيل إمام السد العالى بدلا من حجزه خلفه، مع الاحتفاظ بدور السد العالى بتخزين فائض من المياه فى بحيرة السد فى أوقات العسرة.

وأضاف د.عودة خلال الندوة الثقافية التى أقامتها مكتبة دمنهور العامة بعنوان (مخاطر نقص مياه النيل)، بأنه من ضمن المحاور الهامة أيضا ترشيد استخدام مياه الشرب والرى، وزيادة عدد محطات التحلية على ساحل البحر الأحمر، وضرورة قيام القرى السياحية المطلة على البحر الأحمر والساحل الشمالى للصحراء الغربية محطات تحلية محلية حسب مساحة كل قرية واستحداث تكنولوجيا جديدة لرى الأراضى الرملية الساحلية بمياه البحر بعد تحليتها وبما لا يتجاوز 10% من معدلات الرى الحالية، وتخزين مياه الإمطار الواقعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط لتعويض جزء من المياه.

وطالب بضرورة العمل على تحقيق التكامل المائى والزراعى بين مصر والسودان، لمواجهة آثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال الترشيد المائى فى الرى والتكامل الزراعى بين الدولتين، مع العمل على إحياء الوجود المصرى السياسى والتجارى والثقافى فى دول إفريقيا بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة، لمقاومة الفراغ الذى شغلته إسرائيل فى هذه الدول مع تشجيع الاستثمارات فى دول حوض النيل وتبادل الخبرات العلمية والاقتصادية، كما طالب بتطوير طرق حفظ المياه وتجريم استخدام المياه الطبيعية سواء مياه النيل أو المياه الجوفية فى رى ملاعب الجولف، وأن يقتصر مياه الرى فى هذه الملاعب على مياه الصرف بعد تنقيتها مع التوسع فى طرق الرى بالرش أو التنقيط، وتجريم استخدام طرق الغمر فى رى الأراضى المستصلحة فى الظهير الصحراوى للوادى.

ومن جانبه قرر فتحى مرسى، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة، التبرع بشراء عدد 10 نسخ من "أطلس مخاطر التغيرات المناخية على السواحل المصرية والسياسات الدفاعية الواجبة"، للدكتور خالد عودة، وذلك لإهداء عدد 8 نسخ منها إلى جامعة دمنهور ونسختين لمكتبة دمنهور العامة تعاوناً من الغرفة التجارية بالبحيرة من أجل تشجيع البحث العلمى بمحافظة البحيرة.

كما تبرعت الغرفة التجارية أيضاً بسداد رسوم اشتراك عضوية لعدد الف طالب من طلاب كلية التجارة جامعة دمنهور للاشتراك بمكتبة دمنهور العامة، وذلك دعماً لرسالة الثقافة بمحافظة البحيرة وتشجيعاً لهم على القراءة والبحث العلمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة