أسامة الغزالى حرب يشارك فى مؤتمر جماهيرى بالمنصورة

نظم اتحاد النوعى للبيئة بالدقهلية برئاسة المهندس محمد الشناوى مؤتمرا جماهيريا تحت عنوان "شركاء فى الثورة .. شركاء فى المستقبل بمدينة المنصورة مساء الأربعاء، شارك فى المؤتمر الدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور أحمد أبو بركة، والسياسى أنيس البياع والحقوقى وائل غالى والممثل عن الكنيسة بالدقهلية.

وتحدث بركة ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين باعتباره أحد قيادات الجماعة وعضو المكتب السياسى بالجماعة، مؤكدا أن الثورة المصرية هى من جعلت أمر المصريين بأيديهم، مشيرا إلى أن المصريين قدموا فى العقد الأخير أعدادا كبيرة من المقهورين ومحتجزين وشهداء بداية من طوابير الخبز وحتى الثورة والسياسة، وطالب بركة بالتوافق من أجل خلق مشروع نهضوى لصالح مصر كوطن لنعود لننتج حضارة تذهل العالم.

ثم قدم المطرب خالد زيادة الطالب بصيدلة المنصورة فاصل من أغانى الثورة وتحدث أنيس البياع السياسى ونائب رئيس التجمع السابق ومن مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى "تحت التأسيس"، متقدما بالتحية إلى شعب المنصورة والشعب المصرى وشبابه الذين فجروا ثورة 25 يناير، وهدموا أركان الدولة البوليسية، وأضاف البياع أنا اختلف مع الإخوان ولكنه اختلاف لا يمنع أن تقود الأحزاب مع الإخوان تجربة فريدة للشعب المصرى مثلما حدث فى اجر يوم من قبل وفى الثورة أخيرا.

ونفى البياع أن يكون النظام سقط، مؤكدا أن ما سقط هو بعض رموز النظام لكن النظام السياسى والاقتصادى والاجتماعى لم يتغير لذلك فأمامنا الكثير حتى يتم تحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة اجتماعية.

وطالب فى كلمته بقانون حقيقى لإنشاء الأحزاب السياسية المصرية وانتقد القانون الجديد مؤكدا انه لا يصلح إلا لأصحاب رءوس الأموال أو الجماعات المنظمة التى تستطيع إن تجمع 5000 آلاف عضو وتوكيل متجاهلا الفلاحين والفقراء وصغار المنتجين وتساءل لماذا لا يتم تطبيق القانون بأثر رجعى على الأحزاب المتواجدة حاليا، مؤكدا أنه أن طبق سيغلق ما يقرب من 20 حزباً من ضمن 24 حزبا، ويجب على هؤلاء أن اختاروا الاستمرار أن يحاسبوا أنفسهم بعد ما فعلوه من صفقات مع الحكومة، من أجل مقاعد مجلس الشعب، مضيفا أنه لا يوجد من يملك وحده عنوان الحقيقية من أى من الأحزاب أو الجماعات التى تتمسح بالدين أو بغيره بحجة المرجعية الدينية.

وتحدث وائل غالى ممثل عن الكنيسة بالدقهلية مبديا تمسكه بمبدأ زرع الأفكار حتى تبقى للأبد وأشار إننا لم نكن نريد إسقاط الدولة وإنما أردنا إسقاط نظام فاسد وهذا يحتاج إلى وقت فالثورة لن تغير كل شىء بين ليلة وضحاها، لذلك فعلى الشعب أن يصبر لأن الثورة أعطت للشعب ميزة الحرية لابد أن بحافظ عليها كل شخص، وأكد أن الدولة المدنية أو غبرها فى يد الشارع المصرى وحده.