يستضيف معهد ثربانتس بالقاهرة الدكتور خوان أنطونيو بيلمونتى، الباحث بمعهد الفيزياء الفلكية بجزرالكنارى، لإلقاء المحاضرة الثانية من محاضرات الآثار التى ينظمها المعهد اليوم، الأربعاء، بقاعة أحمد كمال باشا بالمجلس الأعلى للآثار يتحدث فيها عن تحديد الموقع الفلكى لكوكب الأرض من خلال كم الحفريات الموجودة بداخله.
ويقوم الباحث المتخصص فى الهندسة الفلكية خلال المحاضرة بتفسير كيفية العمل بعلم الفلك فى المناطق البدائية، و بُعد الزمان و المكان و تأثيرها على الآثار. ويحاول إيجاد أوجه التشابه بين الأعمدة الأثرية فى شبه جزيرة إيبيريا و آثار جزيرة باسكوا و أهرامات الجيزة، جميعها تدل على عبقرية الإنسان، و هى أمثلة على حاجة الإنسان للتوجيه الصحيح فى الزمان و المكان.
ويعرض بيلمونتى ملاحظات موجزة عن علم الهندسة الفلكية، وكيفية اختراع التقويم قديما بالنظر إلى السماء، و توجيه المبانى المقدسة قديماً بحثاً عن الذات الإلهية فى السماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة