أكد دكتور مصطفى منيع أستاذ جراحة الأورام بكلية طب القصر العينى، أن عقوبة الإعدام لا تكفى الجريمة التى ارتكبها يوسف والى وزير الزراعة الأسبق بإدخاله المبيدات المسرطنة التى دمرت التربة المصرية.
وقال منيع – فى ندوة أورام الكبد بنقابة الصحفيين، ظهر اليوم، الأربعاء، إن والى دمر أفضل تربة فى العالم، لأن الأرض المصرية هى الوحيدة التى تحتوى على 120 معدن الموجودين فى الأرض بسبب طمى النيل ، موضحا أن المبيدات المسرطنة لم تقض على التربة فقط وإنما على صحة الإنسان، لأنها زادت من ارتفاع معدل السرطان وستحتاج الى عشرات السنين لمواجهتها ، مشيرا إلى أنها وصلت إلى ألبان المواشى.
وكشف منيع عن عدم وجود قوانين لمنع استخدام الهرمونات فى مزارع الدواجن، ما يتسبب فى زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدى بين السيدات، وأضاف أن استخدام المزارع لحبوب منع الحمل لزيادة نمو الدواجن يجعل الوجبة الواحدة التى تحتوى على "ربع فرخة" بها حوالى 12 وحدة من الحبوب ، قائلا "المعدل الطبيعى الأمن للمرأة فى تناول الحبوب يجب إلا يتعدى قرص يوميا ، إما الدواجن فهى تختزن هذه الحبوب بداخلها مما يجعل معدل الإصابة بالسرطان مرتفعة بين السيدات، وهو أمر لا نستطيع ان نوقفه فى المزارع لعدم وجود قانون يحرم ذلك".
وأضاف أن ارتفاع معدلات السرطان فى السنوات الأخيرة يعود إلى التطور العلمى فى آليات اكتشاف المرض، مشيرا إلى أن التشخيص الخاطئ كان عاملا فى انخفاض القدرة على اكتشاف المرض مبكرا.
وأوضح أن الدولة عندما شنت حملة للقضاء على مرض البلهارسيا كانت ترتكب مصيبة أكبر فى زيادة مرض فيرس سى، لأن الحقن كانت تستخدم لأكثر من مرة مما ساهم فى نقل الفيروس بين الأفراد، وأن الحكومة وضعت الأبحاث التى قدمها العلماء لعلاج التربة المصرية فى الدرج.
منيع: الإعدام لا يكفى لعقاب "والى" على تدمير التربة
الأربعاء، 27 أبريل 2011 07:35 م
يوسف والى وزير الزراعة الأسبق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة