صحف فرنسية :باريس ترفض ضغوط القاعدة و تؤكد: سياستنا الخارجية لا يمليها علينا خاطفو الرهائن.. و اتفاق فرنسى- إيطالى على إدخال تعديلات فى معاهدة "شنجن"

الأربعاء، 27 أبريل 2011 02:44 م
صحف فرنسية :باريس ترفض ضغوط القاعدة و تؤكد: سياستنا الخارجية لا يمليها علينا خاطفو الرهائن.. و اتفاق فرنسى- إيطالى على إدخال تعديلات فى معاهدة "شنجن" لوران فوكييه وزير فرنسا للشؤون الأوروبية
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند :
وزير الشئون الأوروبية: سياستنا الخارجية لا يمليها علينا خاطفو الرهائن
أكد لوران فوكييه وزير فرنسا للشئون الأوروبية، أن فرنسا لن تسمح " لخاطفى الرهائن " أن يملوا عليها سياساتها الخارجية، وذلك بعد بث تسجيل ظهر فيه فرنسيون اختطفتهم القاعدة سبتمبر الماضى فى النيجر.

ونقلت صحيفة لوموند تصريحات الوزير "إن المهمة الأولى هى إخضاع التسجيل لدراسة الخبراء والتأكد من أنه شريط يثبت أن رهائننا على قيد الحياة.. والمهمة الثانية هى فعل كل الممكن للإفراج عنهم".

ويظهر فى التسجيل الذى تبلغ مدته 3 دقائق و63 ثانية بالتوالى بيار لوجران ودانيال لاريب وتييرى دول ومارك فورير وخلفهم مسلحون.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرهائن الأربعة قدموا أنفسهم واحدا تلو الآخر وقرأ كل واحد منهم بيانا متشابها جاء فيه " نحن نتوسل رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزى أن يستجيب لطلب القاعدة سحب القوات الفرنسية من أفغانستان لأن الفرنسيين ليست لهم حقيقة أى مصلحة فى الحرب فى أفغانستان".

وكانت " القاعدة فى المغرب الإسلامى "قد بثت أمس شريط فيديو يظهر الرهائن الفرنسيين الأربعة وهم يتوسلون الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سحب القوات الفرنسية من أفغانستان من أجل تحريرهم.

ويعود تسجيل المشاهد، بحسب ما أكده الرهائن لدى تقديم أنفسهم إلى 11 أو 21 أو 31 أبريل.


صحيفة لوفيجارو:
مصالحة فرنسية- إيطالية تقود إلى إدخال تعديلات على معاهدة "شنجن"
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، اليوم، أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اتفق خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى فى روما أمس، على إدخال "تعديلات" على معاهدة شنجن "فى الظروف الاستثنائية الحالية"، و ذلك فى محاولة منه لإنهاء خلاف بشأن هجرة التونسيين إلى فرنسا، وتخفيف حدة التوترات بين البلدين بشأن عرض شراء من جانب شركة الألبان الفرنسية "لاكتالى" لمجموعة "بارمالات" الإيطالية للمواد الغذائية.

واعتبرت الصحيفة أن الذى قام به الرئيس ساركوزى الذى يواجه ضغوطا بشأن المهاجرين من جانب اليمين المتطرف قبيل انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل، التوصل إلى اتفاق بشأن تشديد السيطرة على الحدود فى الاتحاد الأوروبى مع رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى قبل عرض مقترحات مشتركة على الشركاء فى الاتحاد الأوروبى.

وقال برلسكونى فى مؤتمر صحفى "فى ظروف استثنائية نعتقد كلانا أنه يجب إدخال تعديلات على معاهدة شنجن قررنا العمل عليها معا"، لافتا ً إلى أنه قدم مع ساركوزى رسالة مشتركة إلى رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ليطلبا "تعاونا أكبر" من الدول الأوروبية الأخرى على الشاطئ الجنوبى للبحر المتوسط.

وكانت فرنسا وإيطاليا تبادلتا الاتهامات بالاستهانة بروح اتفاقية شنجن التى تلغى العديد من القيود الحدودية بين دول الاتحاد الأوروبى، فى وقت تعانى الدولتان من موجة جديدة من المهاجرين عقب الاضطرابات السائدة فى شمال أفريقيا.

وحتى الآن هذا العام، وصل25 ألف مهاجر أغلبهم من تونس إلى جنوب إيطاليا على متن زوارق صيد صغيرة مكدسة ما خلق حالة طوارئ إنسانية على جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، حيث رست أغلب الزوارق.

وتقول إيطاليا إنها تركت للتعامل وحدها مع المشكلة، فى حين اتهمت فرنسا روما بمحاولة التنصل من مسؤولياتها من خلال السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالمرور عبر أراضيها.

وكان المستشار الخاص للرئيس ساركوزى هنرى غاينو، أعلن أول أمس أن فرنسا "لا تريد تعليق العمل بمعاهدة شنجن" بل "مراجعة بعض بنودها" التى تطرح مشكلة "فى حالات خاصة"، مصححا تصريحا سابقا صدر عن الرئاسة الفرنسية يتعلق بتعطيل العمل بالمعاهدة.

ويذكر أن فى 17 أبريل، أثارت باريس غضب روما بتعليقها حركة سير القطارات من مدينة فينتيميلى الحدودية الإيطالية نحو جنوب شرق فرنسا، معتبرة أن قطارا كان على متنه متظاهرون يرافقون مهاجرين تونسيين قد يتسبب فى الإخلال بالنظام العام.

و من جانبها استاءت فرنسا من إيطاليا التى قررت منح أكثر من عشرين ألف تونسى وصلوا إلى سواحلها يناير الماضى تراخيص إقامة مدتها ستة أشهر كى يتمكنوا من زيارة "أقارب وأصدقاء" لهم فى فرنسا وغيرها من دول أوروبا.

وهناك نقطة أخرى تثير الخلاف بين البلدين وهى موقف فرنسا الطلائعى فى ليبيا التى كانت مستعمرة ايطالية سابقا وتملك فيها إيطاليا مصالح اقتصادية كبيرة، لا سيما فى مجال الطاقة.
وقبل بضع ساعات من انعقاد مؤتمر صحفى مشترك للزعيمين تقدمت مجموعة "لاكتالى" لمنتجات الألبان الفرنسية بعرض لشراء "بارمالات" الإيطالية، وهى شركة أعلنت روما انها تعتبرها ذات أهمية استراتيجية لاقتصادها.

صحيفة لوبوا :
فرنسا تصعد الضغوط على سوريا لوقف حملة قمع المتظاهرين
نقلت صحيفة لوبوا الفرنسية، اليوم ، بيانا ً عن موقع وزارة الخارجية الفرنسية، يؤكد أن فرنسا " تطلب تبنى إجراءات قويّة فى مجلس الأمن الدولى كما فى الاتحاد الأوروبى لوقف استخدام القوة ضد السوريين".

وقالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج فى البيان، إن الحكومة الفرنسية "تدين من جديد وبأكبر قدر من الحزم قمع السكان من قبل السلطات السورية، الذى تمثل فى الأيام الأخيرة باستخدام دبابات، خصوصاً فى درعا"، داعية "المجتمع الدولى لمحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة