أدى انفجار خط الغاز الطبيعى بالعريش فجر اليوم إلى حالة من القلق والغضب لدى أهالى سيناء، ففى الوقت الذى سعد الأغلبية بتوقف ضخ الغاز لإسرائيل، إلا أنهم تضرروا فى الوقت نفسه.
غضب الأهالى يرجع إلى صعوبة الحصول على أنابيب بوتاجاز فى ظل اعتمادهم على الغاز الطبيعى فى المنازل فى مناطق حى الزهور وفى المساعيد، وبالتالى ستبدأ معاناة مئات الأسر فى الحصول على أنابيب البوتاجاز.
أما سكان مدينتى الشيخ زويد ورفح، فيعانون فى الأساس من انقطاع التيار الكهربائى ومع إيقاف ضخ الغاز عن المحطة البخارية ستستمر معاناتهم ، خاصة أن معاناتهم فى الحصول على أنابيب الغاز مستمرة بسبب تهريبها إلى قطاع غزة ، وبالتالى ارتفع سعر الأنبوبة إلى 30 جنيها ، وهى غير موجودة وعير متاحة للأهالى خاصة أن المنطقة تعانى من الغياب الأمنى وعدم وجود جهات تمنع تهريب السلع والبضائع ، بالإضافة إلى أصحاب المستودعات بالمدينة الذين يغلقون المستودعات فى الصباح ويتم فتحها فى المساء وتباع بأكثر من 30 جنيهًا للأنبوبة وفق آراء عدد من الأهالى.
اللواء جابر العربى السكرتير العام المساعد للمحافظة قال: اطمئن الأهالى بان المحطة البخارية ستعمل بالمازوت ولا مشاكل إطلاقا فى الكهرباء وسيتم توفير أنابيب البوتاجاز وتشديد الرقابة عليها لمنع تهريبها.
سيناء تعانى من نقص البوتاجاز والغاز الطبيعى
الأربعاء، 27 أبريل 2011 07:33 م
اللواء السيد مبروك محافظ شمال سيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة