أكد أحمد أبو طايل– محلل فنى- أن سهم ليفت سلاب الذى يشهد الآن حالة من الضغوط البيعية لجنى الأرباح، يسير فى اتجاه عرضى على المدى القصير مائلاً للهبوط، كحركة تصحيحية للصعود غير المبرر، الذى شهده بعد الثورة فى ظل حالة الهبوط التى لحقت بالسوق المصرى، مستهدفاً تجربة مستويات الدعم فى نطاق ما بين 18 إلى 20 جنيهًا، ومستويى مقاومة 22.40 و24 جنيه.
وأشار طايل إلى عمليات المضاربة التى قد تصل لحد التلاعب فى ذلك السهم؛ حيث بدأ فى أوائل عام 2009 بسعر 10 جنيهات وفى تاريخ 27 /10/2009 وصل سعره لمستوى 41 جنيها ثم عاد ليهبط مرة أخرى ليسجل مستوى 26 جنيها فى شهر 11 لنفس العام، فى حين شهد أعلى معدلاته عام 2010 حيث وصل لمستوى 77 جنيهًا.
وبرر طايل حالات الصعود والهبوط التى يشهدها السهم بعمل ما يسمى بـ "لغة أسواق المال" (Game)؛ حيث يتفق مجموعة من المستثمرين فى شركات مختلفة على تكثيف عمليات الشراء فى ورقة ما، حتى يرتفع سعرها بشكل ملحوظ ويتهافت عليها باقى المستثمرين ليصبح سعرها أعلى مما سبق نتيجة لزيادة القوة الشرائية عليها، فيقوم المستثمرون القائمون بـ "الجيما" بالبيع لجنى الأرباح، الأمر الذى يمثل ضغوطاً بيعية قوية على السوق.
وأوضح طايل أن هذه التلاعبات التى غالباً ما تتم فى الأسهم ذات الأوراق القليلة المطروحة للتداول فيها، تعد سمة من سمات أسواق المال الناشئة التى تخلو منها الشفافية.
ونصح طايل حملة ذلك السهم فى الفترة الحالية بالتخفيف منه عن طريق البيع قرب مستويات الدعم المذكورة سالفاً، بالإضافة للحيطة والحذر عند الدخول فيه؛ لأنه من الأوراق المعروف عنها التلاعب.
خبير: "ليفت سلاب" يشهد عمليات مضاربة وشكوكاً حول التلاعب
الأربعاء، 27 أبريل 2011 03:23 م
البورصة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة