تسود حالة من التخوف الشديد داخل الأوساط السياسية فى إسرائيل مع اقتراب موعد قدوم قافلة السفن الدولية"أسطول الحرية 2" لكسر الحصار عن قطاع غزة والانجرار إلى موجة عنف غير محسوبة والتسبب بضرر كبير لصورة إسرائيل فى العالم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن المجلس الوزارى السباعية المصغر الإسرائيلى، سينعقد اليوم من أجل مناقشة قضية قافلة السفن القادمة إلى غزة، مشيرة إلى أن النقاش سيتضمن طرح عدة اقتراحات لمعالجة قدوم القافلة، بكل الوسائل الممكنة بما فيها الحل العسكرى.
وأضافت يديعوت أن هناك تخوفاً من وقوع عنف مماثل لما وقع على ظهر السفينة "مرمرة" العام الماضى، وأنه سيُطرح أيضاً إمكانية فحص السفن من قبل عناصر دولية والسماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن مركز النقاش فى منتدى السباعية هو التخوف من شرعية وقانونية العمل بكافة الوسائل المتاحة ضد السفن التى تحاول كسر الحصار البحرى الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بالرغم من استنتاجات لجنة "تركيل" التى بررت استخدام العنف من قبل جنود وحدة الكوماندوز الإسرائيلية ضد المتضامنين على ظهر السفينة "مرمرة" وقتل 9 منهم، وحملت المسئولية للمتضامنين لعدم استجابتهم لأوامر الجيش الإسرائيلى.
وفى السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن سلاح البحرية الإسرائيلى يستعد عسكريًا لمواجهة قافلة السفن الجديدة "أسطول الحرية 2 " التى تنوى المنظمة التركية I.H.H تنظيمها إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر لصحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن سلاح البحرية ينوى اتباع أساليب مغايرة هذه المرة ووقف القافلة دون أحداث إصابات بالأرواح، على حد زعمها.
ورجح مصدر سياسى مسئول بالحكومة التركية أنه يتم تأجيل إرسال هذه القافلة حتى منتصف شهر يونيو المقبل أى بعد الانتخابات المزمع إجراؤها فى تركيا.
وفى السياق نفسه قال أحد منظمى قافلة السفن إن الاستعدادات لتنظيم هذه القافلة تستكمل فى هذه الأيام، حيث ستشارك فيها 15 سفينة ستقل حوالى 1500 شخص.
تل أبيب تبحث كل الوسائل لمنع "أسطول الحرية 2 "
الأربعاء، 27 أبريل 2011 01:26 م
أسطول الحرية 1
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة