نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصادرها أن العاملين بالمواقع الأثرية الليبية فى غرب ليبيا يتعاونون مع الأهالى بالعمل على حماية الآثار من أعمال النهب والتخريب.
وعبر الأهالى عن أملهم فى قدوم عهد جديد يحسن استغلال الثروات الأثرية فى توفير موارد إضافية للشعب الليبى، والنهوض بالقطاع السياحى.
يذكر أن إيرينا بوكوفا مديرة منظمة اليونسكو قد طالبت قوات التحالف والقوات الليبية بعدم قصف المواقع الأثرية فى البلاد التى وصفتها بأنها ذات قيمة تاريخية عظيمة، وبأنها جزء من التراث الثقافى العالمى، وينبغى المحافظة عليه، وفى الوقت نفسه قالت اليونسكو إنه لم يسجل حتى الآن أى قصف للمواقع الأثرية الليبية المعروفة.