تصاعدت أزمة الخبز ببعض قرى مدينة حلوان وأطفيح والصف، بعد انسحاب شركة "المصريين" المسئولة عن النقل والتوزيع عن العمل.
وكثف تجار المواشى تجميع معظم إنتاج الأفران لاستخدامه كغذاء لمواشيهم، وبدأت طوابير الخبز فى الظهور من جديد فى قرى ومراكز حلوان، وامتدت الطوابير أمس لمسافات طويلة.
يأتى ذلك بعد التوقف غير الرسمى لمشروع فصل الإنتاج عن التوزيع وعدم وصول الخبز إلى جمعيات التوزيع، وكان عمال المشروع نظموا اعتصاماً عقب ثورة 25 يناير للمطالبة بزيادة رواتبهم وتثبيت عقود عملهم، وبالتالى عدم وصول الخبز للمواطنين المشتركين فى المشروع مما يضطرهم إلى الوقوف فى طوابير المخابز حتى يحصلوا على الخبز.
وقال عبد الباسط المشتولى مدير مديرية التموين بمحافظة حلوان السابقة، إن نسبة كبيرة من أصحاب المخابز بمنطقة المعصرة حاولوا استغلال الفراغ الأمنى الموجود فى حلوان وأقدموا على بيع حصتهم فى الدقيق وحاولوا التعدى على مديرى التموين والمفتشين الذين يمرون على المخابز، لكن تم احتواء الأمر وتمت الاستعانة بقوات الجيش لردعهم، حيث تصادف وجود مشكلة أخرى خاصة بشركة المصريين لتوزيع الخبز ممثلة فى غياب مشرفى التوزيع.
تصاعد أزمة الخبز فى حلوان بعد انسحاب شركة التوزيع
الأربعاء، 27 أبريل 2011 06:59 م
توزيع الخبز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة