باحثون: محمد على أعدم المتلاعبين بأموال الدولة

الأربعاء، 27 أبريل 2011 07:43 م
باحثون: محمد على أعدم المتلاعبين بأموال الدولة   محمد على باشا
كتب محمد طلبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الدكتور محمد مبروك محمد الباحث بكلية الآداب جامعة القاهرة، مقارنة بين مصر فى عهد محمد على ومصر فى عهد مبارك، وقال: إن محمد على قام بنهضة شاملة، فى شتى مناحى الحياة، واهتم بدعم مركزه المالى، لتحقيق مشروعاته السياسية الطموحة التى تتطلب نفقات مالية كبيرة.

وقال مبروك فى الجلسة الرابعة من مؤتمر السلطة فى العالم العربى عبر العصور اليوم، الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة أن القائد الألبانى وجد السبيل الوحيد لهذا الدعم الذى يحقق نهضة البلاد فى فرض سلطة الدولة على شئونها المالية عن طريق رصد مظاهر الفساد المالى من رشوة واختلاسات وتجاوزات أدت إلى إرباك مالية مصر ومواجهتها والقضاء عليها، وتقنين الرقابة، وفرض عقوبات تصل إلى الإعدام على المتلاعبين بالأموال العامة.

من جانبه قال الدكتور خلف الميرى، إن المصريين ثاروا على خورشيد وذهبوا إلى محمد على يولوه عليهم بشروطهم، وكان ذلك تحت شعار: العدالة والخير، وهو الشىء نفسه الذى حدث فى 25 يناير مع فارق بسيط أن المصرى الآن يطمح فى الحرية والعدالة ولا يرضى بغير حقوقه كاملة.

وأشار الميرى إلى دور الإرادة الشعبية إزاء تولية السلطة السياسية الحكم، وكذلك دورها فى تنحية أو خلع هذه السلطة عن الحكم، فيما جسده الحدثين – تولية محمد على وخلع مبارك – لافتا إلى أن إرادة الشعب تتبدى فى هذين الحدثين بوصفها سلطة عليا يمكنها الحد من السلطات المطلقة لسائر ما عداها سواء كان ذلك تشريعيا أو تنفيذيا.

وتابع: إن السيادة الشعبية هى تقرير سلطة الشعب فى مواجهة سلطة الفرد المطلقة أو سلطة الطبقة الحاكمة، وهذا يعنى ممارسة الشعب إشرافه على من فوضهم فى تسيير أموره، وتعنى أيضا أنها السلطة التى تعلو كل من البرلمان والحكومة وصولا إلى السلطة السياسية وصاحب السيادة فيها.

وانتقل الدكتور مصطفى الغريب كلية الآداب – جامعة بنها إلى موقف المصريين من تولى حسين كامل عرش مصر وما ترتب على قبوله لذلك العرش بعرض من بريطانيا من ردود أفعال من جانب المصريين وصلت إلى محاولة اغتياله مرتين فى القاهرة والإسكندرية.

وقال: إن الصحافة فى ذلك الوقت – خاصة المقطم – ادعت أن الشعب سعيد بنجاة كامل من الاغتيال، وهو الشىء نفسه الذى مارسته بعض الصحف قبل ثورة يناير، كما أن حسين كامل باشا لجأ إلى أساليب القمع والاعتقال ردا على هذه المحاولات، لكنه فشل فى أن يسيطر على الإرادة الشعبية التى أثبتت كل تجارب التاريخ أنه متى تم تفعيلها فلا سبيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة