"المرشدون" يطالبون باجتماع عاجل مع "شرف"

جدد المرشدون السياحيون مطلبهم بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء عصام شرف، لعرض شكواهم ومطالبهم وتقديم مقترحاتهم لدعم السياحة والاقتصاد القومى، لتعد بذلك هى المطالبة الثانية للاجتماع مع رئيس الوزراء بعد أن قامت رئاسة الوزراء مسبقا بتحويل شكواهم إلى وزارة السياحة، لتحولها الوزارة من مشكلة عامة إلى شكوى خاصة، على حد تعبيرهم.

وأشار المرشدون فى شكواهم إلى أن المنظومة السياحية بحاجة إلى الكثير من الإصلاحات والتعديلات لما هو صالح للقطاع بكامله، الذى يعم فى النهاية على الصالح العام واقتصاد البلد، مؤكدين على أن مطالبهم ليست فئوية ولكنها مطالب مشروعة.

ويأتى من بين مطالب المرشدين: تفعيل قرار رفع الحد الأدنى لأجور المرشدين والمجمد تنفيذه منذ عام 2002، بجانب المعاملة اللائقة للمرشدين على متن الفنادق العائمة، والتأمين على المرشدين السياحيين ضد الحوادث مثل السائحين وسائقى الأتوبيسات السياحية.

بالإضافة إلى المطالبة بالحد من تخريج العدد الهائل من خريجى الكليات والمعاهد السياحية دون حاجة السوق لهم، وإلغاء عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد، والدخلاء على الإرشاد من مناديب الشركات.

كما طالب المرشدون بإدراجهم ضمن فئات التأمين الصحى التى توفرها الدولة لموظفى الحكومة، والمطالبة بإعادة تأهيل موظفى الآثار وتوحيد زيهم وزيادة مرتباتهم للقضاء على ظاهرة "التسول" المنتشرة بالكثير من المناطق السياحية، وزيادة موارد صندوق المعاشات والإعانات بالنقابة وتخصيص جنيه عن كل تذكرة بالمناطق السياحية لصالح صندوق المرشدين السياحيين.

وشدد المرشدون فى مطلبهم على ضرورة مقابلة رئيس الوزراء أو الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء لعرض مطالبهم عليهم، نظرا للتجاهل الشديد من قبل وزارة السياحة وتباطؤ تنفيذ قراراتها المتعلقة بصالح المرشدين.