الطبلاوى:أحبطنا تهريب 20 ألف ساعة تراث فنى بـ 300 مليون جنيه

الأربعاء، 27 أبريل 2011 10:45 ص
الطبلاوى:أحبطنا تهريب 20 ألف ساعة تراث فنى  بـ 300 مليون جنيه مبنى الإذاعة والتليفزيون
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء نبيل الطبلاوى، رئيس قطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه تم إحباط عدة محاولات للاستيلاء على التراث الفنى من مواد مسموعة ومرئية من داخل مبنى الاتحاد، وذلك بواسطة الأنظمة الأمنية وتزويد البوابات بأجهزة حساسة تكشف عن وجود مواد إليكترونية مع الأفراد.

وأشار الطبلاوى فى حواره مع برنامج مصر النهاردة، إلى أنه وضع خطة أمنية كاملة لسد ثغرات تهريب التراث من مبنى الاتحاد بإضافة شريحة إليكترونية داخل كل شريط تعطى إنذارا عند خروجه من المبنى وتزويد كاميرات فى كل أنحاء المكان ومراقبة كافة أجهزة الكمبيوتر وتزويد البوابات بغرف مشاهدة للشرائط المرئية والمسموعة لمنع خروج أى تراث.

وأضاف الطبلاوى أنه تم إحباط محاولة تهريب 20 ألف ساعة من التسجيلات النادرة من الإذاعة المصرية تم نسخها على ''هارد ديسك'' وذلك من قبل مندوب إحدى الشركات تتضمن تراثا من الأغانى والبرامج الدينية النادرة، مشيرا إلى أن هذه المواد كانت قادرة على فتح قناة إذاعية مستقلة لمدة ثلاث سنوات دون عمل مواد جديدة لها وأن هذه المواد تقدر قيمتها بحوالى 300 مليون جنيه.

كما أشار الطبلاوى إلى إحباط محاولتين أخريين الشهر الماضى، الأولى لتهريب شريط تليفزيونى مسجل عليه حفل زواج الملك فاروق ورحيله واجتماع الضباط الأحرار وتنصيب محمد نجيب، والمحاولة الثانية لشريط آخر يحمل نفس المواد بعد أسبوع من الحادثة الأولى ولذلك يحاول قطاع الأمن اغلاق الثغرات أمام تهريب التراث.

وأكد الطبلاوى أنه يتم انتقاء عناصر الأمن بعناية لحماية المكتبات يحملون مؤهلات عليا ومتوسطة يتلقون دورات تدريبية، لأن التليفزيون يعد مجتمعا منفصلا يشمل 42 ألف فرد يعمل بداخله، حيث يتم التلاعب والسرقة بواسطة أحد عناصر العملية الإعلامية، مشيرا إلى أنه يسمح بخروج بعض المواد لإجراء المونتاج عليها فى شركات خارجية ولكن بمراجعة قطاع الأمن وعمل التصاريح وتغليف الأشرطة بطريقة معينة يصعب اختراقه إلا بواسطة قطاع الأمن فى المكان المنقول إليه، كما أنه يمنع الدخول نهائيا على أجهزة الحاسب بالمبنى إلا بتصاريح ويمنع استخدام الفلاشات والوسائط الأخرى.

وأوضح الطبلاوى أن جهاز الأمن فى التليفزيون ليس مسئولا فقط عن تأمين مبنى ماسبيرو وإنما عن كافة منشآت الإذاعة والتليفزيون على مستوى الجمهورية التى تبلغ 160 موقعا ما بين محطات إذاعية وقنوات اقليمية ومراكز ارسال لا يقل احدهم عن 200 فدان والتأمين ليس للموقع فقط وانما للافراد بداخله والمعلومات والوثائق وينتشر فى مناطق نائية مثل الواحات وسيناء والوادى الجديد ويعمل الأمن فيها لمدة 24 ساعة متواصلة.

وعن مبنى ماسبيرو، أشار الطبلاوى إلى أنه يتردد عليه يوميا حوالى 12 ألف زائر، إضافة إلى أن عدد العاملين 42 ألفا، ولذلك تم وضع نظام الباركود لتحديد توقيتات الدخول والخروج للمترددين على المبنى بكافة أنواعهم وتأمين الاستديوهات ضد الحريق، إلا أن هناك مشكلة تواجه تأمين المبنى ككل ضد الحريق وتكمن فى البرج الموجود أعلى المبنى الذى يصعب وصول سلم حريق إليه، حيث صمم المبنى عام 1960 بدون مراعاة هذه النقطة، إلا أن قطاع الأمن وضع حلا لهذه المشكلة بتركيب أجهزة إطفاء ذاتى بداخله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة