
الشروق:
الجيش الجزائرى يقتل زعيم جماعة سلفية إرهابية
تمكنت قوات الجيش الجزائرى من قتل أمير كتيبة "الشرق" السلفية، وأوضح مصدر أمنى لـجريدة "الشروق" أن الجيش تمكن من القضاء على أبرز قادة التنظيم الإرهابى المدعو "أبى ذر" وهو "ع. مراد" ويبلغ من العمر 42 سنة والمنحدر من ولاية عين مليلة التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1997.
وأوضحت الشروق أن العملية النوعية تمت إثر مطاردة دامت أكثر من 20 ساعة لجماعة إرهابية كانت قادمة من ولاية جيجل نحو ولاية البويرة استخدم فيها عدد من المروحيات قصفت من خلالها المواقع المشتبه فيها والتى فرت نحوها ذات الجماعة، ويتعلق الأمر بغابتى "خنافوـ وبوقطن" اللتين تبعدان بحوالى 80 كلم عن عاصمة الولاية برج بوعريريح و95 كلم عن ولاية بجاية وهى أحد أوكار الجماعات الإرهابية سابقا.
وقد تمكنت قوات الجيش خلال 72 ساعة الماضية من القضاء على 4 إرهابيين فى الحدود الشمالية الرابطة بين ولايتى برج بوعريريج وبجاية وحاصرت أكثر من عشرين إرهابيا من بينهم المقضى عليه أمير منطقة الشرق وعدد من أمراء وقادة السرايا.
وحسب ذات المصادر فإن عناصر الجيش شنت عشية أمس عمليات تمشيط واسعة انطلاقا من غابة بونى التابعة إقليميا لبلدية ثنية النصر وصولا إلى غابة زينة التابعة لولاية بجاية دامت ساعات طويلة بعد عمليات القصف المكثف بالمروحيات، وهو ما مكنها من العثور على جثة المدعو "أبو ذر"، إضافة إلى إلقاء القبض على إرهابى آخر كان قد تعرض لجروح خطيرة خلال عملية تبادل إطلاق النار.

الخبر:
ابن عم الرئيس السورى: على الأسد أن يعلن براءته ممن حوله ليحصل على عدم الشعب
وصف ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السورى بشار الأسد، الوضع فى سوريا بـ''السيئ جدا''، داعيا ابن عمه إلى إعلان براءته من محيطه الفاسد فى مجال السياسة والجيش كى يستطيع الحصول على دعم الشعب السورى له.
وقال ريبال الأسد، نجل نائب الرئيس السورى السابق، رفعت الأسد، ورئيس ''منظمة الديمقراطية والحرية فى سوريا'' ومقرها لندن، فى اتصال مع ''الخبر'' إن ''الرئيس بشار الأسد هو المسئول عن الوضع الذى يوجد فيه الآن، فهو يمسك بكل مناصب المسؤولية بداية من حزب البعث وصولا إلى الجيش''.
وأمام حالة الانسداد التى تزداد يوما بعد يوم، قال ريبال إن ''بشار الأسد أمامه خيار واحد، وهو أن يعلن للشعب السورى ما يلي: لقد عملت ما على ما فيه مصلحة البلاد ولكن الجماعة التى من حولى هى التى تؤثر على، وأنا لم أقدر عليهم، وعلى الشعب مساعدتى''.
وسألت ''الخبر'' ريبال الأسد من يقصد بكلامه عن الجماعة التى تؤثر على الرئيس بشار، فقال ''هم معروفون، منهم خاله رامى مخلوف، والجنرال مصطفى طلاس''، وواصل المتحدث بالقول: ''بشار ورث السلطة ولم يقم بثورة، الجنرال مصطفى طلاس قال أنا أتيت ببشار الأسد، وهذا يعنى أن بشار ورث شلة ونظاما فاسدين''.
ويعتقد ريبال أن ''بشار ضعيف الآن، بدليل أنه يعطى أوامر وفى ثانى يوم لا يتم الأخذ بها''، ولكنه أشار إلى أنه ''مسؤول عما يجرى باسمه لأنه رئيس دولة وعليه تحمّل مسؤولياته''.
ويرى ريبال أن ''الشعب السورى ماض فى مسعاه لتحقيق التغيير، والحراك الشعبى قادم لا محالة إلى سوريا، بعد ما جرى فى تونس ومصر''. وعلق ابن عم الأسد على خطاب الرئيس السورى الأخير باستهزاء قائلا: ''والله غريب أن يأتى الرئيس بعد 11 سنة من الحكم ويقول سندرس فعل كذا وكذا، يعنى 11 سنة مضت وهم لم يدرسوا بعد.. ماذا كانوا يفعلون، هل علينا الانتظار سنوات أخرى حتى يطبقوا ما درسوه''.
وعاد ريبال سنوات إلى الوراء ليحكى ''خيبات'' الشعب السورى مع نظامه، حيث قال بلهجته السورية ''بعد سنة 1973 ما شفنا شىء، بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، قلنا أصلحوا البلد قالوا لنا هذه خيانة، بعدها الإسرائيليون ضربوا مرتين ما عملوا شيئا، طلعوا فوق مقر الرئاسة كمان ما تحركوا، ضربوا حلفاءهم فى حزب الله كمان ما تحركوا.. شو هى حكاية المقاومة هاى''.
وتعليقا على اتهامه بالانتقال إلى لبنان بحجة تحريك الأحداث ضد نظام ابن عمه بشار، أوضح ريبال الأسد بالقول ''هذه مسخرة أنا فى لندن ولم أكن فى لبنان، فإذا كان حزب الله لم يعرف بأننى دخلت لبنان فهذه كارثة''. ولم يفوّت المتحدث الفرصة لنفى تهمة دعم الطائفة العلوية للرئيس بشار، حيث أوضح أن ''المستفيدين هم أشخاص وليس طائفة أو طوائف، إنهم أشخاص ينتمون لطوائف استفادوا من النظام بقدر ولائهم له''. وأشار ريبال إلى أن ''النظام السورى أعطى المثال قبل عقود باستهداف والده رفعت الأسد، شقيق عمه الراحل حافظ الأسد، وإجباره على مغادرة البلد، حتى هو لم يسلم من محاولات الاغتيال''.

النهار :
المخابرات المغربية تنقلب على "محمد السادس" وتطالب بفتح تحقيقات فى قضايا فساد
أعلن عدد من كبار ضباط وإطارات جهاز المخابرات المغربية، المعروف باسم مديرية لمراقبة التراب الوطنى ''دى اس تى''، عن حركة تمردية ضد الرجل الأول فى الجهاز، عبد اللطيف حموشى، المعروف بكونه أحد أقرب المقربين من الملك المغربى محمد السادس.
وطالب المتمردون فى رسائل لهم نشروها على صفحة خاصة على الموقع ''فيس بوك''، بإقالة المدير العام لجهاز ''دى أس تى'' وفتح تحقيقات فى قضايا فساد وقمع وتعذيب تورط فيها جهاز المخابرات.
وووفقا "للنهار الجزائرية" قال ضباط وإطارات جهاز المخابرات المغربية المتمردين على محمد السادس ورجاله فى الأجهزة الأمنية المغربية، إنهم يمتلكون أدلة توثق بالصور والصوت والوثائق فضائح وفظائع نظام المخزن المغربى، مهددين فى ذات الوقت بالكشف عنها فى حالة استمرار التعامل معهم بمنطق القوة والعصا الغليظة.
وفى هذا الإطار، كشف الضباط المتمردين عن وجود عدد من زملائهم من جهاز المخابرات من تم اعتقالهم من طرف الجهاز الذى ينتمون إليه، أين يجرى احتجازهم فى معتقل سرى فى منطقة تمارة، مطالبين فى نفس الوقت بإصلاح الجهاز الأمنى الذى ينتمون إليه، ممهلين كل من يهمه الأمر مدة شهر واحد فقط، قبل الشروع فى ما أسموه ''نشر غسيل دى إس تى على الإنترنت بالصورة والصوت والوثائق''. كما أعلن الضباط المتمردون عن أنهم قرروا الانضمام إلى حركة ''٠٢ فيفرى'' الاحتجاجية، المطالبة بالإصلاح فى المغرب، مضيفين أنهم سيشاركون فى كل مسيرات الحركة وفى احتجاجات أخرى من المرتقب أن يتم تنظيمها فى منطقة تمارة غير بعيد عن موقع المعتقل السرى للمخابرات المغربية.
وحملت تصريحات ضباط المخابرات المغربية الموجهة لقائد جهاز ''دى اس تى'' المعروف بكونه رجل ثقة وعين محمد السادس داخل المغرب وفى وسط الأجهزة الأمنية، اتهامات بالفساد موجهة لحموشى، إلى جانب فؤاد على الهمة الصديق المقرب من محمد السادس، موضحين أن الرجلين متورطان فى قضايا كسب غير مشروع.