الصحف الإسبانية: ويكيليكس: سجين فلسطينى يحاول الانتحار 8 مرات خوفا من تسليمه لإسرائيل.. ألمانيا تتحد مع فرنسا وإيطاليا فى حتمية تعديل اتفاقية "شينجن".. ومجلس الأمن يتجنب إدانة أعمال العنف فى سوريا

الأربعاء، 27 أبريل 2011 02:52 م
الصحف الإسبانية: ويكيليكس: سجين فلسطينى يحاول الانتحار 8 مرات خوفا من تسليمه لإسرائيل.. ألمانيا تتحد مع فرنسا وإيطاليا فى حتمية تعديل اتفاقية "شينجن".. ومجلس الأمن يتجنب إدانة  أعمال العنف فى سوريا معتقل جوانتنامو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
ويكليكس: سجين فلسطينى يحاول الانتحار ثمانى مرات خوفا من تسليمه لإسرائيل
كشفت صحيفة الباييس الأسبانية عن وثيقة جديدة من وثائق ويكليكس الخاصة بجوانتانمو، والتى أفادت بوجود سجين فلسطينى يمكث فى أحد مراكز العلاج النفسى فى أسبانيا، بعد قضائه ثمانى سنوات فى سجن جوانتانمو، حيث كان مصنف فى قائمة "السجناء الأكثر خطورة" وهو يعانى من اضطرابات نفسية حادة، مما جعله يقدم على الانتحار.

وكشفت الوثيقة أن "وليد إبراهيم أبو حجازى" حاول الانتحار 8 مرات ولكنه فشل وكان سبب هذا هو سجنه بجونتانمو وخوفا من تسليمه إلى إسرائيل، ووفقا للوثيقة فإنه فبعد خروجه مباشرة من السجن كان يمكث فى أحد الفنادق الأسبانية، ولكن خوفا على حياته تم نقله إلى مركز علاج نفسى ليكون أكثر أمانا وتحت متابعة ومراقبة الأطباء.

وكشفت الوثيقة أن هذا الفلسطينى كان من بين معتقلين آخرين الذين غادروا فلسطين إلى الأردن ثم إلى السعودية ثم إلى باكستان أو أفغانستان بحثا عن العمل وتم تدريبهم فى تنظيم القاعدة ولذلك تم القبض عليهم وسجنهم فى جوانتانمو، مما تسبب فى إصابتهم باضطرابات نفسية حادة تجعلهم يقدمون على الانتحار.


الموندو :
ألمانيا تتحد مع فرنسا وإيطاليا فى حتمية تعديل اتفاقية "شينجن"
أعرب وزير الداخلية الألمانية هانز بيتر فريدريش عن تأييده لإجراء تعديلات على معاهدة "شينجن"، وفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فبذلك تتحد ألمانيا مع فرنسا وإيطاليا فى حتمية إجراء تعديلات للتوصل إلى حل للهجرة غير الشرعية.

وأشار فريدريش إلى أن الحدود داخل منطقة شينجن لابد أن تخضع لضوابط مشددة، مؤكدا أنه لا ينبغى وجود حرية تنقل للمواطنين حتى لا يتعرضوا لأى ضرر وخاصة فى وجود أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين فى بعض البلدان ومن أبرزها إيطاليا التى استقبلت نحو 22.000 مهاجر تونسى فى الأشهر الأخيرة، وكرر فريدريش التزام ألمانيا بروح المعاهدة، مشيرا إلى أن التعديلات ستكون له آثار محدودة على المواطنين الذين لا ينتمون لدول شينجن.

وكان فريدريش انتقد بالفعل في وقت سابق تصاريح الإقامة المؤقتة التى أقرتها إيطاليا بتسليمها للمهاجرين التونسيين، تلك التصاريح من شأنها السماح لهم بالسفر بحرية ودون السيطرة على منطقة شينجن، والحكومة الألمانية تعتقد أن مثل هذه التصاريح تعتبر "ضد روح المعاهدة"، ويعتبر التعديلات فى المعاهدة هى رد فعل طبيعى لقرار برلسكونى.


إيه بى سى:
صحيفة أسبانية: مجلس الأمن يتجنب إدانة أعمال العنف فى سوريا
قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن مجلس الأمن الدولى يتجنب إدانة أعمال العنف والقمع التى يتبعها نظام بشار الأسد فى سوريا على المتظاهرين فى الأيام الأخيرة، والتى أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

وأشارت الصحيفة إلى مصادر دبلوماسية بريطانية قالت إن "السوريين بحاجة إلى إصلاحات، وليس القمع "وكان ذلك خلال اجتماع المجلس الذى حضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وأدان بان كى مون فى هذا الاجتماع استخدام العنف ضد المدنيين فى سوريا واليمن وليبيا فى حين أنه دعا لوقف فورى لهذه الأعمال والتوصل لحل سلمى للصراعات فى هذه البلدان، مضيفا "ندين استخدام الدبابات ونيران المدفعية التى تؤدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى".

ومن ناحية، خرى قال نيستور أوسوريو سفير كولومبيا الذى ترأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل "قررنا الاجتماع غدا الخميس لمناقشة الأوضاع فى الشرق الأوسط وخاصة فى سوريا"مضيفا " على البلدان عدم التسرع فى اتخاذ أى قرار، وغدا سنواصل اجتماعاتنا وسنقوم بكتابة تقرير عن سوريا بصفة خاصة ومن ثم سنرى موقف مجلس الأمن".

وانتقد السفير الألمانى بيتر فيتيك موقف مجلس الأمن، مشيرا إلى أن "الأحداث المزعجة التى تحدث فى سوريا تتطلب اهتماما أكثر من ذلك من مجلس الأمن" فى حين أن روسيا والصين يريان ضرورة عدم التدخل فى الأوضاع فى سوريا، حيث إن هذا يعتبر "تدخلا فى الشئون الداخلية".

ويذكر أن منذ بدء الاحتجاجات فى سوريا التى تدعو إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية فقد قتل أكثر من 400 شخص، فضلا عن حالات التعذيب واعتقال المتظاهرين فى حين رفض السفير السورى علمى أحمد دوالة هذه الاتهامات معربا عن أسفه لوجود إصابات فى صفوف المدنيين، وزاعما أن الحكومة تحمى التظاهرات السلمية فى سوريا، وأن الأسد يعتبر هؤلاء الضحايا شهداء سواء من المتظاهرين أو قوات الأمن، ومؤكدا "ليس لدينا ما نخفيه ونحن نأسف لما يحدث".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة