مدير عام التموين ببنى سويف

غياب الأمن وانخفاض الحصة أهم أسباب أزمة البوتاجاز ببنى سويف

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 02:44 م
غياب الأمن وانخفاض الحصة أهم أسباب أزمة البوتاجاز ببنى سويف بنى سويف تعانى من ارتفاع أسعار اسطوانات البوتاجاز
بنى سويف – أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى أهالى بنى سويف من أزمة من ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز والتى وصلت إلى 15جنيها فى قرى المراكز السبع مع الباعة الجائلين وذلك رغم وصول الغاز الطبيعى إلى حوالى 85 % من أحياء مدينة بنى سويف.

من جانبه اعترف المهندس ممدوح الغندور مدير عام التموين ببنى سويف بوجود أزمة فى أسطوانات البوتاجاز فى المراكز السبع الإدارية للمحافظة وأرجع الأسباب إلى أن الوارد من أسطوانات الغاز الصب الذى يتم تعبئته عن طريق محطات التعبئة قليل وانخفضت حصة المحافظة معه إلى النصف مما أدى إلى ارتفاع سعر الاسطوانة عند صغار التجار والباعة حيث إن حصة المحافظة التى حددتها الوزارة 11ألف طن شهريا موزعة على 108 مستودعات و71موزعا من شباب الخريجين على مستوى المحافظ.

وانتقد الغندور غياب الأمن والشرطة وعدم السيطرة على البلطجية والإفراد الذين يتاجرون بقوت المواطنين البسطاء ويحصلون على عدد من الاسطوانات من أصحاب المستودعات وأضاف ان عدد إفراد مباحث التموين قليل بالنسبة لعدد المستودعات فضلا عن أن مفتشى التموين لا يستطيعون بمفردهم مواجهة الخارجين على القانون مطالبا تضافر كل الجهود وأبناء المحافظة الشرفاء لمواجهة الخارجين والتصدى لهم.

وأوضح الغندور بأنه بالتعاون مع مباحث التموين تم ضبط 320 أسطوانة بوتاجاز منزلية تم التصرف فيها من خلال مستودعات شباب الخريجين وعدد83 أسطوانة كبيرة معدة لتهريبها خارج المحافظة.

كما تم ضبط 638 زجاجة زيت تموين عبوة لتر مهربين بغرض بيعهم فى السوق السوداء فضلا عن ضبط 15 ألف رغيف تم تجميعهم لبيعهم فى السوق السوداء وتم عمل المحاضر اللازمة لأصحاب تلك المخالفات.

يذكر أن مبنى مديرية التموين الجديد ببنى سويف تم سلب ونهب جميع أجهزة الحاسب الآلى وآلات التصوير والأثاثات الموجودة بداخله بالإضافة إلى حرق أجزاء كبيرة من المبنى وإتلاف الإنارة وتوصيلات الكهرباء به خلال إحداث ثورة 25 يناير مما أدى إلغاء فترة العمل المسائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة