سفيرة السويد تفتتح جلسة التداول بالبورصة

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 04:04 م
سفيرة السويد تفتتح جلسة  التداول بالبورصة البورصة المصرية - صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت السفيرة السويدية بالقاهرة، جلسة التداول بالبورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، بدعوة من رئيس البورصة وبمشاركة العديد من المستثمرين السويديين العاملين فى السوق المصرى.

وأكد محمد عبد السلام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن العلاقات الاقتصادية بين كل من مصر والسويد، هى علاقات متينة للغاية، مشيرا إلى قوة الكيانات الاقتصادية لدى السويد فى مجال أسواق المال، ومنها مؤسسة الاستثمار السويدية إنفستور آى بى وهى أكبر المساهمين فى مجموعة نازداك أو إم إكس ،وتحدث عبد السلام عن التعاون المستمر بين البلدين فيما يتعلق بتطوير نظم معلومات التداول، حيث تتعاون شركة مصر لنشر المعلومات EGID ومجموعة أو إم إكس فى هذا الصدد.

ومن جانبها أكدت السفيرة مايلن كير، قوة العلاقات التجارية التى تربط البلدين فى العديد من المجالات والقطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرة إلى ثقتها بأن الشركات السويدية ستعود بقوة للاستثمار فى مصر فى العديد من القطاعات التى تشهد تواجدا قويا لشركات بلادها مثل الشركة الهندسية السويسرية السويدية ABB وشركة IKEA لصناعة الأثاث والتى ستعزز من تواجدها فى مصر خلال الفترة المقبلة، بالإضافة لعملاق الاتصالات "إيريكسون" والتى تعمل فى مصر منذ عام 1979، وكذلك شركة "تترا باك" العالمية والتى تعمل فى مجال الطباعة والتغليف.

كما أكدت كير على قوة مصر الاقتصادية كمنطقة جاذبة للاستثمارات من شتى أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نظرة بلادها للاستثمار فى مصر هى نظرة إيجابية للغاية، يعكسها 700 مليون يورو سنويا، هو حجم التبادل التجارى بين البلدين.

كما لفتت، كذلك، إلى أنه لا يوجد ما يمنع أن تقوم الشركات السويدية العاملة فى مصر بإدراج أسهمها فى السوق المصرية، وتحدثت كذلك بأن هذه الشركات تلعب دورا فاعلا فى نمو الاقتصاد المصرى، بغض النظر عن كونها غير مدرجة فى البورصة المصرية، فشركات الاتصالات السويدية العاملة فى مصر على سبيل المثال يعمل بها آلاف المصريين، كما أنها تقوم بتدريب الشباب على أحداث التقنيات والوسائل المستخدمة فى هذا القطاع، بما يحقق تطويرا قد لا يمكن قياسه على النحو المنظور ولكنه يصب فى الأخير فى مصلحة العلاقات الوطيدة بين البلدين.

وعن الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر، أكدت كير أن أعمال شركات بلادها العاملة فى مصر تأثرت مثل غيرها من الشركات بأحداث يناير، إلا أنه من المتوقع عودة النشاط بقوة لهذه الشركات مع التعافى السريع المتوقع للاقتصاد المصرى، خاصة أن البورصة المصرية عكست مدى واقعية إمكانية عودة التعافى للاقتصاد المصرى، وفى هذا الصدد يجب ألا تنحصر الرؤية فى أداء جلسة يومية واحدة بل فى الأداء العام لفترة زمنية طويلة وهو ما يراه المستثمرون فى السويد إشارة إيجابية لأداء البورصة المصرية بعد ثورة 25 يناير 2011.

كما أعربت سفيرة السويد بالقاهرة عن تفاؤلها بقرب عودة النشاط السياحى بين البلدين لسابق معدلاته بحلول سبتمبر المقبل، خاصة أن أعداد السائحين من بلادها قد شهدت انخفاضا بفعل الأحداث الأخيرة، ويبلغ عدد زائرى مصر من السائحين السويديين نحو 200 ألف زائر سنويا.

وشدد عبد السلام على أهمية دعم وتقوية العلاقات الدولية بين البورصة المصرية وكافة المؤسسات المالية العالمية، مشيرا إلى أنه سيشارك فى العديد من الأحداث والمؤتمرات الدولية فى العديد من عواصم المال العالمية مثل نيويورك ولندن التى يجرى الإعداد حاليا ليوم المستثمرين المصريين بها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة