كشف الدكتور عادل غنيم، رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات التاريخية، عن إنشاء وحدة لتوثيق ثورة 25 يناير، بالجمعية، ودعا غنيم الحاضرين بمؤتمر السلطة فى العالم العربى، والذى انطلقت فعالياته صباح اليوم، بالمجلس الأعلى للثقافة، بالمساهمة فى أعمال الوحدة التوثيقية، وذلك من خلال مد الجمعية بالمستندات، والأغانى، والإعلانات، والصور، التى من شأنها توثيق الثورة.
وأكد غنيم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن ثورة 25 يناير، من الثورات العظيمة فى التاريخ، مضيفا: ولقد حققت أهدافها، وكل الشواهد، تقول إنها ستحقق كل أهدافها.
وتمنى غنيم أن تنتقل الثورة، إلى باقى الدول العربية، وأن تحقق أهدافها قبل نهاية العام، قائلا: ثورة مصر، تركت آثارا كبيرة فى المجتمع، نلمسها فى بيوتنا من اهتمام الزوجات والأولاد والأحفاد بها.
وتحدث الدكتور أحمد زكريا الشلق، مقرر الندوة، مشيرا إلى أن فكرة إقامتها بدأت فى أكتوبر 2010، مضيفا: ظروف الحياة وضغوط أوضاع المجتمع، دفعتنا للتفكير فى السلطة المستبدة، خصوصًا أن المصريين بدأوا يئنون، تحت القهر والفساد وفقدان الحلم، وبدأنا نتساءل، كيف وصلنا لهذه العلاقة من الشقاء والضياع بين السلطة والشعب، ولماذا كتب على المصريين، الانتقال من مقاومة النفوذ الأجنبى، إلى مقاومة السلطة الوطنية.
وأكد الشلق على أن الأوضاع حتى نهاية العام، لم تكن تجزم أن مصر تسير نحو ثورة، رغم العلامات والشارات من الانتفاضات الجزئية، والمظاهرات وغيرها.
وقال الشلق: قررنا فى الجمعية أن نعيد التاريخ، وبدأنا بالتساؤل عن معنى السلطة وشرعيتها، ولماذا وصلنا إلى هذه الحالة، لكن الثورة سبقتنا وفى18 يوما مجيدا وقف التاريخ منبهرا، وأدركنا نحن معشر المؤرخين أن التاريخ ماكر وأن عصر الشعوب قد بدأ.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تكريم المؤرخ عاصم الدسوقى، وقدم عادل غنيم، درع الجمعية التاريخية له.
موضوعات متعلقة
مؤتمر يتناول السلطة فى العالم العربى بالأعلى للثقافة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=397534