انتقد الشيخ عبد السلام عبد الكريم، أحد شيوخ السلفية، ما أسماها"الهجمات الشرسة" التى يتعرض لها السلفيون بخاصة والمسلمون بعامة من الإعلام ورجال السياسة، موضحا أن "المسلمين سواء كانوا سلفا أو إخوانا أو جماعة إسلامية، لا يقولون شيئا من عند أنفسهم، بل كل ما يستشهدون به من الكتاب والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف عبد الكريم، خلال المؤتمر الذى نظمه السلفيون بعين شمس، أمس الاثنين، تحت عنوان "الإسلام والسنة النبوية فى حماية رب البرية"، أن حملات التشويه هذه لن تنال من السلفية فى شىء، لأن الله من عليهم بالوجاهة وحب الناس لهم، متسائلا "فلماذا يذهب الشيخ محمد حسان وصفوت حجازى تحديدا إلى أطفيح وقنا للعمل على حل المشكلات التى تريد أن تنال من مصر وأهلها"؟
وعن الديمقراطية قال عبد السلام إنها "حكم الأغلبية"، مؤكدا أنه من الطبيعى أن من يحكم المسلمين يكون "مسلما" لأنهم الأغلبية، متسائلا:" لماذا لا يحكم إيطاليا مسلم؟ عندما يحكم إيطاليا مسلم فمن الممكن أن يحكمنا قبطى".
وانتقد عبد السلام من يقول إن "المدنية" هى الدين لله والوطن للجميع قائلا "كيف أصدق هذا والله يقول فى كتابه "أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده "مضيفا كيف أصدق كلاما لسعد زغلول وأكذب كلام الله عز وجل.
من جانبه أكد الشيخ سمير مصطفى،"الداعية السلفى"، أن ثورة 25 يناير هى منة من الله، موضحا أن المصريين الآن فى فترة تذبذب واضطراب ولم يصلوا بعد إلى مرحلة التمكين من نجاح ثورتهم البيضاء، وأشار إلى أن التمكين يحدث بعودة الأمور إلى ما يتمناه المصريون، ولن يكون هذا إلا بالتوحد واتقان العمل والعودة إلى الإنتاج.
وانتقد مصطفى ما حدث فى قنا من قطع المواصلات على المسافرين والعمل على تعطيل مصالح الناس للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم، وأشار إلى أن هناك عوامل احتجاج وضغط أخرى توصل صوتهم إلى أولى الأمر، بحيث لا تعطل مصالح الناس.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة