حفيد " الشاذلى": مبارك حرك الدعوى ضد جدى وتهرب من مناظرته

تناول برنامج محطة مصر فى حلقة أمس ذكرى تحرير سيناء وفتح ملف الفريق الراحل سعد الدين الشاذلى، وقال كريم أكرم حفيد الشاذلى لبرنامج محطة مصر الذى يذاع على قناة مودرن حرية مع الإعلامى معتز مطر إن جده كان يتوقع ثورة المصريين على النظام السابق، وإن المبادئ التى قامت عليها الثورة هى نفس المبادئ التى تبناها منذ عدة سنوات فى صراعه مع الرئيس السابق مبارك.

وأضاف كريم أنه لم يكن هناك سر عسكرى حتى يتم محاكمة الشاذلى بسبب إفشائه، مؤكدا أن مبارك هو الذى حرك الدعوى ضد الشاذلى فى عام 1983 خاصة وأن الكتاب الذى ألفه جده حول حرب أكتوبر لم تكن به أسرار عسكرية يمكن أن تدين الفريق الشاذلى، بل إن الكتاب احتوى على إدانه واضحة للسادات على الثغرة وتطوير الهجوم المصرى فى حرب أكتوبر 1973 وخاصة أن هذا القرار أثر على الأوضاع فى الشرق الأوسط كله.

وأكد كريم أن السادات خالف رأى كل قادة الجيش فى تطوير الهجوم على العدو الإسرائيلى وقد حاول الشاذلى إثناءه إلا انه لم يستطيع حتى أن الشاذلى طلب مناظرة مع السادات وأعاد تكرارها مع مبارك إلا أنهما رفضا خوفا من المواجهة.
ومن ناحية أخرى قال العميد محمد بدر أحد تلاميذ الفريق الراحل سعد الشاذلى مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف ما جاء على لسان الدكتور محمد البرادعى فى حواره للأهرام منذ أسبوع عندما تحدث عن مفهومة لوضع الجيش فى حالة فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية، واعتبر محمد بدر تصريحات البرادعى عن مصر فى جريدة الأهرام سقطه سياسية عندما قال إن مصر لابد أن يكون لديها جيش قوى لمقاومة الإرهاب والحروب الأهلية.

وأضاف العميد محمد بدر أن حسنى مبارك قام بالقبض على الفريق الشاذلى فى نفس اليوم الذى أفرج فيه عن الجاسوس الإسرائيلى "مصراتى" فى إهانة كانت مقصودة من الرئيس السابق مبارك لقائده السابق بسبب الرغبة الإسرائيلية فى إزاحة كل انتصارات رموز أكتوبر على رأسها الفريق الشاذلى.