طالبت حركة "ثوار ماسبيرو" بتطهير اتحاد الإذاعة والتليفزيون من قيادات الحزب الوطنى والرموز التى كانت موجودة أثناء النظام السابق، وخصوصا سامى الشريف، من أجل القدرة على محاربة الفساد المالى والإدارى والمهنى بالتليفزيون.
أكد الثوار – خلال مؤتمر تطهير الإعلام المصرى بنقابة الصحفيين مساء اليوم – أن الكيان الاعلامى يعانى من تفشى الفساد المهنى الذى قضى على اى إبداع، موضحين أن قياداته جعلت الإعلام المصرى يتذيل الفضائيات والإعلام الأجنبى، وأن النظام السابق عمل على إقصاء كل صوت حق واستبدله برجاله فى خطة "مدبرة" لتهميش الرأى العام المصرى.
وأعلن أعضاء الحركة أنهم مستمرون فى التظاهر حتى يتم التغيير الذى قامت من أجله الثورة، موضحين أنهم حاولوا توصيل صوتهم بطرق مشروعة لإلغاء القيود الأمنية التى لا يجب أن تكون موجودة فى حياة الإعلامى، ليكون قادراً على تقديم معلومة صادقة بدون خوف أو تضليل.
واتهم أحد أعضاء الحركة القيادات التليفزيونية بأنها السبب فى قتل الشهداء لنقلها صورة "مضللة"، كما طالب بتغيير الثقافات التى ترسخ سياسة الخوف تحت شعار "امشى جنب الحيطة".
من جانبه، أوضح دكتور أحمد جلال- الجمعية الوطنية للتغيير – أن الثورة لن تنجح قبل أن يتطهر الإعلام، قائلا "كان النظام قائماً على تهميش الوطنيين والاقتصار على الفاشلين، وتصعيدهم إلى أعلى المناصب، استغلالاً منهم لثقافة الشعب المصرى السماعية والبصرية، وعدم قدرته على التحليل".
شهد المؤتمر هجوم إحدى الفتيات على المطالبين بفض الاعتصام، وقالت "أنا طالبة فى 3 ثانوى ولما نزلت إلى المظاهرات كان بهدف تطهير النظام كله، وذلك لن يأتى مع وجود نفس القيادات التى كلما وضعنا حجراً لنبنى تنزعه".
وطالبت الإعلامية ميرفت رجب ببدء التطهير عن طريق تكوين أفكار برامج، وتقديمها إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب تطوير الإعلام الأكاديمى.
حضر المؤتمر الإعلامية فريدة الشوباشى وشفيق شلبى وعبد الرحمن فارس من شباب الثورة.
"ثوار ماسبيرو" يطالبون بإقالة رموز "الوطنى" من التليفزيون
الثلاثاء، 26 أبريل 2011 08:57 م
ماسبيرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة