الصحف الجزائرية: بوتفليقة يبدأ فى تنفيذ الإصلاحات.. الناتو يفشل فى أول محاولة لاغتيال القذافى.. مقربون من دحلان يعتدون بالضرب على سفير فلسطين بالجزائر

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 12:48 م
الصحف الجزائرية: بوتفليقة يبدأ فى تنفيذ الإصلاحات.. الناتو يفشل فى أول محاولة لاغتيال القذافى.. مقربون من دحلان يعتدون بالضرب على سفير فلسطين بالجزائر بوتفليقة
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشروق:
بوتفليقة يبدأ فى تنفيذ الإصلاحات
استدعى رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة"، الحكومة للاجتماع يوم، الاثنين المقبل، وسيكون أول محطة لتمرير مشاريع الإصلاح التى أعلنها الرئيس فى خطابه للأمة، إذ سينظر مجلس الوزراء فى التعديلات التى أدرجتها وزارة العدل على قانون العقوبات لإنهاء زمن تجريم الصحافة، موازاة مع المصادقة على مشروع قانون المالية التكميلى الكفيل بالإفراج عن الأغلفة المالية، والمصادقة على التدابير التشريعية المتعلقة برفع التجريم على فعل التسيير.

وأشارت صحيفة الشروق الجزائرية، إلى أن مجلس الوزراء المزمع عقده الاثنين القادم، يعد بمثابة أول محطة من محطات ترسيم الإصلاح على اعتبار أن القانون المعدل لقانون العقوبات لسنة 2001، سيكون حاضرا فى الاجتماع، إذ أكدت مصادر حكومية، أن التعديل الذى فرضه قرار الرئيس رفع التجريم عن الصحافة سيسقط المادتين (144 مكرر و146 مكرر) من القانون المكمل لقانون العقوبات2001، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى رفع التجريم والاحتفاظ بالغرامات المالية فقط كسبيل لمواجهة التجاوزات التى تسجلها الصحافة أحيانا ومعالجة الجنح التى ترتكبها.

البلاد:
الناتو يفشل فى أول محاولة لاغتيال القذافى
كرد فعل على العملية التى قامت بها قوات حلف الأطلسى، أمس فى "باب العزيزية" اعتبرت صحيفة "البلاد" الجزائرية أن قوات حلف الشمال الأطلسى ''الناتو'' أخفقت، فى قتل العقيد الليبى معمر القذافى خلال غارات شنتها طائرات على مجمع باب العزيزية وهدمت مبنى بداخله، فى ما وصفت بأنها محاولة لقتل العقيد، وذلك بينما انقطع بث ثلاث محطات تلفزيونية حكومية لفترة وجيزة بعد انفجارات عنيفة فى طرابلس.
وقالت مسئولة صحفية من ''حكومة القذافى'': إن الغارة التى تمت فى الساعات الأولى من يوم أمس، أوقعت 45 مصابا بينهم 15 فى حالة خطيرة.

وإن البعض ما زال مفقودا بعد الهجوم، مضيفة أن القذافى كان يستخدم المبنى المدمر فى الاجتماعات الوزارية واجتماعات أخرى.
وكان رجال الإطفاء ما زالوا يعملون لإخماد الحرائق المشتعلة فى جزء من المبنى المدمر عندما نقل صحفيون فى رحلة نظمتها ''الحكومة'' إلى موقع الهجوم بعد بضع ساعات من انفجارات ضخمة هزت وسط العاصمة الليبية.

الخبر:
مقربون من دحلان يعتدون بالضرب على سفير فلسطين بالجزائر
تعرض السفير الفلسطينى بالجزائر، "حسين عبد الخالق"، منتصف نهار أمس، إلى اعتداء جسدى داخل مكتبه بمقر السفارة، على يد ثلاثة فلسطينيين، أصيب على إثره بجروح وكدمات لينقل مباشرة إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.
وأفادت مصادر موثوقة لـ''الخبر'' بأن الاعتداء خلف للسفير جروحا على مستوى الوجه، وقد وضعت له حوالى 10 غرز.

وذكرت ذات المصادر أن المعتدين كان عددهم ثلاثة، استقبلهم السفير فى مكتبه بعد أن طلبوا لقاءه كباقى الفلسطينيين، غير أن اللقاء تحول إلى اعتداء قبل أن يلوذوا بالفرار.
وعن هوية الأشخاص الذين نفذوا الاعتداء، أكدت تقارير إعلامية فلسطينية، أنهم تابعون لحركة ''فتح''، وفروا من قطاع غزة بعد الحسم العسكرى لحركة حماس فى القطاع سنة 2007، وذكرت مصادر ''الخبر'' بأنهم ينتمون إلى جهاز الأمن الوقائى الذى كان يتبع للقيادى فى حركة ''فتح'' "محمد دحلان"، وأشار موقع ''الرسالة'' الإلكترونى القريب من حركة ''حماس''، خلال تناوله لخبر الاعتداء، إلى أن ''عددا كبيرا من عناصر حركة فتح والأجهزة الأمنية هربوا من القاهرة إلى الأراضى الجزائرية بعد الثورة المصرية، فى ظل تخوفهم من أن تصلهم أيادى أهالى الضحايا الذين قتلوا على أيديهم قبل الحسم العسكرى''.
وعن الأسباب الكامنة وراء الاعتداء، أكد موقع ''شبكة الأخبار الفلسطينية''، نقلا عن مصادر بالجزائر، أن مرده قيام السفير، حسين عبد الخالق، بمراسلة الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، ''لقطع رواتب مجموعة من الفلسطينيين غير العاملين فى السفارة ويتلقون رواتب منذ وصولهم إلى الجزائر'' بعد الحسم العسكرى فى غزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة