أصدرت مبادرة "مصريون من أجل ليبيا الحرة" وهيئة تنسيق جهود الإغاثة فى مصر بيانا لها مساء اليوم الثلاثاء، تؤكد فيه عدم مشاركتها أو انضمامها للتظاهرة التى وقعت اليوم أمام السفارة الليبية، والتى ضمت بعض أفراد الجالية الليبية وجموعاً من القبائل البدوية من الفيوم وبعض المصريين ذوى الأسر العالقة فى ليبيا، والذين قاموا بالتسلق على جدران السفارة لمهاجمتها، ووقعت بعض الاحتكاكات بينها وبين الجيش.
من جانبه صرح فائز جبريل ممثل المؤتمر الوطنى للمعارضة الليبية فى مصر ومسئول اللجنة السياسية للهيئة العليا لتنسيق جهود الإغاثة فى مصر وعضو مبادرة "مصريون من أجل ليبيا حرة" أن اختصار النضال والكفاح الليبى فى إنزال راية القذافى من على مبنى السفارة الليبية بمصر نعتبره تبسيطا لنضال شعبنا وتطلعه للحرية والعزة والكرامة، وأشار إلى أنه كممثل للمعارضة الليبية يتبرأ من أن ينحصر فهم القضية الليبية فى شكل كهذه المواقف.
وأكد على أن اللحظة اللتى يتطلع إليها كل ليبى هى وقتما يرتفع فيها علم الاستقلال فوق ثكنات باب العزيزية وفوق كل المدن الليبية من رأس الجدير إلى مساعد.
وأضاف جبريل إلى تقديره لحماس الشباب، إلا أنه يطالب الجموع الليبية المقيمة بمصر أن تتوخى الحذر، وألا تنساق وراء مثل هذه الدعاوى، وإن بدا ظاهرها وطنيا، فى حين هى تريد الوقيعة بين الشعب الليبى والحكومة والجيش المصرى، مقدراً فى ذلك الدور المصرى على كافة المستويات القيادية منها والشعبية.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة