نظم اليوم الثلاثاء، عشرات المواطنين وأسر الشهداء والمدعين بالحق المدنى فى قضايا قتل المتظاهرين، وقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، للمطالبة بالقصاص من قيادات الداخلية المحبوسين على ذمة قضية قتل الثوار وإعدامهم، وعلى رأسهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.
جاء ذلك خلال نظر دائرة المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة جنايات القاهرة، القضية المتهم فيها كل من وزير الداخلية الأسبق، واللواء أحمد رمزى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى السابق، واللواء عدلى فايد مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام السابق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق، وعدد من القيادات الأمنية، بتهمة قتل الثوار يوم 25 يناير و28 يناير.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للمتهمين مطالبين بإعدامهم، بالإضافة إلى مطالبتهم برد هيئة المحكمة والمستشار عادل عبد السلام جمعة، لعلاقته بالنظام البائد على حد قولهم، وفرضت قوات الأمن التابعة للشرطة العسكرية كردوناً أمنياً حول المحتجين، وقاموا بتهدئتهم.
